رحلة إلى المرابع العربية مع ألفا روميو

قرقاش ألفا روميو تنظم فعالية خاصة للقيادة احتفالاً بوصول سيارة فور سي سبايدر إيطاليا

  • تاريخ النشر: الأحد، 16 سبتمبر 2018 آخر تحديث: الإثنين، 17 سبتمبر 2018
رحلة إلى المرابع العربية مع ألفا روميو

يعتبر الإصدار المحدود لسيارة ألفا روميو فور سي – سبايدر إيطاليا – التي تم تصنيعها يدوياً في مودينا، قلب وادي السيارات الإيطالي، وتتوفر منها 108 مركبات فقط في مختلف أنحاء العالم ، مثالاً فريداً على أيقونة العصر الحديث التي تجسد الجوهر الرياضي للحمض النووي لعلامة ألفا روميو.

وتجمع هذه السيارة بين الأداء اللافت والأناقة المذهلة والتميز التقني مع تكنولوجيا متطورة للغاية لمتعة القيادة الرائعة. وتتعزز الأناقة الحصرية للسيارة من خلال طلاء بلو ميسانو الحصري، والإضافات باللون الأسود اللامع على المصد، والعناصر الأنيقة مثل العجلات ذات الخمسة ثقوب المصنوعة من خليط من المعادن ، ومساميك الفرامل الصفراء.

 وقال سايمون إليس مدير عام شركة قرقاش ألفا روميو: "يبدو أن السيارات التذكارية ذات الإصدار المحدود ، مثل 4 سي سبايدر إيطاليا  نادرة للغاية . لهذا السبب قررنا أن نعلن وصولها إلى صالة العرض الخاصة بنا في إطار فعالية خاصة للغاية أتاحت لنا الفرصة للارتباط مع تجمع بلانيت ألفا ، ولم شمل عشاق ألفا روميو من جميع أنحاء الإمارات".

وشهدت هذه الفعالية مشاركة أكثر من 60 مركبة من طراز ألفا روميو يمتلكها أعضاء من تجمع بلانيت ألفا في صالة عرض قرقاش ألفا روميو بشارع الشيخ زايد لحضور إزاحة الستار عن سيارة 4 سي سبايدر إيطاليا التي تم عرضها إلى جانب الطراز الإنتاجي القياسي 4 سي سبايدر 4C Spider.

وبعد حفل الإطلاق بصالة العرض، كانت هناك قافلة قيادة خاصة من مركبات ألفا روميو إلى نادي غولف المرابع العربية - الذي ترعاه ألفا روميو - حيث تم تقديم المرطبات.

ويعبر كل عنصر داخلي لسيارة 4 سي سبايدر إيطاليا، المستوحاة من عالم السباقات، عن الأجواء الرياضية، ويتيح لك تجربة كل أحاسيس عالم السباقات. ويضمن الكونسول المكسو بالجلد، إلى جانب مقاعد السباق وعجلة القيادة المكسوة بالجلد والميكروفايبر مع خياطة صفراء، تجربة قيادة رياضية لكنها مريحة. وتؤكد لوحة الإصدار المحدود في النفق الأوسط وإضافات من الألومنيوم فوق الكونسول مع رسومات غرافية مزيداً من تفرد السيارة.

وتم تجهيز ألفا روميو 4 سي بمحرك توربيني سعة 1742 سي سي بالحقن المباشر مع كتلة من الألمنيوم ، ومبرد داخلي وتوقيت صمام مزدوج متفاوت مستمر، مما يضمن أداء تستحقه سيارة سوبر مدمجة – وتبلغ السرعة القصوى 258 كلم / ساعة ، والتسارع من 0 إلى 100 كلم / ساعة في 5ر4 ثوانٍ، و1ر1 جي فورس g-force من التسارع الجانبي و 25ر1 غي فورس من الحد الأقصى للتباطؤ عند الكبح. كما أن تراثها الرياضي واضح أيضاً من اختيار المواد المستخدمة في بنائها: ألياف الكربون للهيكل والشاسيه الأحادي ، والألومنيوم للأطر الأمامية والخلفية ومركبات التشكيل اللوحية (SMC) لأشغال الهيكل.

وتضمن هذه المواد الخفيفة للغاية، إلى جانب التصميم المتطور والمبتكر، أقصى قدر من الخفة وتحقق أداء سوبر كار حقيقية، ما يجعل من 4 سي سبايدر إيطاليا سيارة تتمتع بخصائص رياضية أكبر.

وأضاف سايمون إليس قائلاً "على مدار عمرها ، حصلت 4 سي على لقب "سيارة العام الأجمل" في استطلاع عالمي عبر الإنترنت نظمته فيستيفال أوتوموبيل في فرنسا، كما حصلت على لقب "أفضل سيارة" من قبل مجلة أوتو موتور أند سبورت، ولقب "سيارة العام" من قبل  FHMفي المملكة المتحدة، وفازت بمسابقة "كأس السيارات 'Auto Trophy' " الذي نظمته مجلة أوتو تسايتونغAuto Zeitung  في ألمانيا. كما فازت بلقب "كلاسيكية المستقبل" المرموق للغاية في دراسة أجرتها مجلة موتور كلاسيك مرتين، وذلك عندما سئل القراء، ومعظمهم من أصحاب السيارات الكلاسيكية ، عن طرازات السيارات الحالية التي يعتقدون أنها تتمتع بإمكانات أن تصبح أيقونة خالدة. "

ويمكن معاينة سيارة 4 سي سبايدر إيطاليا في صالة عرض قرقاش ألفا روميو جنباً إلى جنب مع سيارتي الجيل الجديد من ألفا روميو، وهما جوليا وستلفيو، مع تشكيلة تضم إصدارات تحمل شارة كوادريفوليو الأسطورية ، التي تصادق على صفاتهما من حيث الأداء والتحكم ونسبة الوزن إلى القوة، وهي الصفات التي تأتي على قمة فئتيهما، إضافة إلى ميزات خارجية وداخلية معينة، و أنظمة محركات حصرية وصوت ألفا روميو حقيقي.

واختتم سايمون إليس قائلاً "تم تجهيز طرازي جوليا وستلفيو كوادريفوليو، اللذين يثيران اهتماماً هائلاً وطلباً كبيراً، بمحركات بنزين توربينية قوية ذات ست اسطوانات مصنوعة من الألومنيوم بالكامل سعة 9ر2 لتر وبقوة 510 أحصنة. ويكتب هذان الطرازان صفحة جديدة للعلامة التجارية التي لم تتوقف عن مفاجئة العالم بطرازات تجمع بين الماضي والحاضر والمستقبل، كما يجسدان أكثر الأمثلة الرائعة على تميز تصميم سيارات ألفا روميو وأناقتها وتفوقها التقني".