زيادة الطلب على السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة

بسبب الافتقار إلى البنية التحتية الخاصة بالهيدروجين

  • تاريخ النشر: الخميس، 18 أغسطس 2022
زيادة الطلب على السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة

زاد الطلب في الفترة الأخيرة على شراء السيارات الكهربائية بعد تقديم الحكومات الدعم الكافي للتحول للطاقة النظيفة.

وتعمل سيارة تويوتا، الشبيهة بسيارة عادية من الداخل والخارج، بالكهرباء المنتجة عن طريق مزج الهيدروجين الأخضر مع الأكسيجين في خلية وقود، والنفايات الوحيدة المنبعثة من السيارة القادرة على قطع مسافة 640 كلم، هي بخار الماء.

كما توصف خلية وقود الأكسيد الصلب التي تنتجها أديلان بأنها "جهاز كهربائي" يولد الطاقة للبطاريات.

وتقول ميكايلا "إنها جاهزة للهيدروجين، لكننا نميل إلى استخدام الوقود الهيدروكربوني لسهولة الحصول عليه الآن".

وتضيف "نستخدم الوقود المُنتج بطريقة منخفضة (انبعاثات) الكربون" مثل غاز البترول المسال الحيوي.

ويعني الافتقار إلى البنية التحتية الخاصة بالهيدروجين، أن الأشخاص الراغبين في بديل للبنزين أو الديزل صديق للبيئة، سيستمرون على الأرجح في شراء السيارات الكهربائية.

وعلى الرغم من فترات الشحن الطويلة لبطاريات السيارات الكهربائية والارتفاع الكبير في أسعار الكهرباء هذا العام، يتخلى البريطانيون بسرعة عن السيارات المسببة للتلوث قبل حظر المملكة المتحدة مبيعات السيارات الجديدة التي تعمل بالديزل والبنزين اعتبارًا من 2030.

يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه شركة "بي بي" BP العملاقة للنفط والغاز مؤخرًا عن خطط لمنشآت إنتاج للهيدروجين الأخضر في المملكة المتحدة.