في يوم البيئة العالمية: السيارات صديقة الكوكب

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020 آخر تحديث: الثلاثاء، 23 مارس 2021
في يوم البيئة العالمية: السيارات صديقة الكوكب

نادى الكثير من الأشخاص والمنظمات للحفاظ على البيئة والحد من نسبة التلوث على الكوكب، لكن لم يستجب الأشخاص أو المؤسسات لهذه الندائات المستمرة التي تحاول تحذير الجميع من الخطر القادم.

لكن مع ظهور السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة التي تأتي بنسبة 0% انبعاثات من غازات الكربون الضارة، وانخفاض معدلات التلوث مع جلوس العالم في المنزل بسبب كورونا، ظهر شعاع من الأمل جديد في الحفاظ على ما تبقى من الكوكب.

لنذهب في رحلة سريعة في علاقة عالم السيارات الكهربائية والبيئة، وسنستعرض أبرز الإجابات لأهم الأسئلة في هذا الشأن احتفالًا باليوم العالمي للبيئة.

متى شعر العالم بخطورة سيارات الاحتراق الداخلي؟

الندائات كانت مستمرة منذ فترة طويلة جدًا على هذا الكوكب، لكن تأثر العالم كثيرًا وانطلق العديد من الأشخاص حول العالم في مظاهرات ضد بعض أنواع السيارات التي تعتمد على محرك احتراق داخلي.

وترى العديد من المنظمات أن قطاع السيارات كان سبباً في حوالى عشر الانبعاثات العالمية للغازات المسببة بمفعول الدفيئة عام 2018، بحسب "غرينبيس".

وطالت هذه الاتهامات كبرى شركات السيارات في العالم، تمثّل مجموعة 55 % من الانبعاثت الكربونية في قطاع صناعة السيارات.

واختتمت المنظمة غير الحكومية كلماتها "نطالب القطاع بإجراء تغييرات جذرية تحت طائلة الخضوع للمساءلة القانونية.

مظاهرات معرض فرانكفورت الدولي للسيارات

اطلق عشرين ناشطاً في "غرينبيس" صيحات الاستهجان والغضب ضد التلوث الناتج من عوادم السيارات الكبيرة ذات نظام الدفع الرباعي، صاحبة الوجود السنوي في شركات صناعة السيارات، وذلك خلال افتتاح معرض فرانكفورت الدولي نسخة عام 2019.

وارتدى المتظاهرون سترات خضراء وحملوا بالون أسود كبير وكتبوا عليه باللون الأبيض رمز ثاني أكسيد الكربون في مؤخرة سيارة كبيرة تعمل بنظام الدفع الرباعي.

كما حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها بوضوح ولهجة حادة "ثورة في المواصلات من دون قاتلي المناخ".

وفي وقتها تحدث بنجامن شتيفان الناشط في المنظمة غير الحكومية قائلاً "قطاع صناعة السيارات لم يدرك بعد حجم الأزمة المناخية التي يمر بها الكوكب. ومازالت تستعرض هنا السيارات الرباعية الدفع التي تستهلك كميات هائلة من الوقود"، وأكد مشدداً في كلماته "ينبغي وضع حدّ لهذا النوع من المركبات".

هل استجابت شركات السيارات لهذه الندائات؟

نعم عزيزي القارئ، فهناك اتجاه العالمي نحو السيارات صديقة البيئة التي تعتمد على الطاقة النظيفة في توليد طاقة الحركة، وتحاول كبرى شركات السيارات التحول بخطوط إنتاجها بالكامل لصناعة السيارات الكهربائية، وإصدار مختلف الموديلات لتناسب جميع الاحتياجات وكافة الفئات في المجتمع.

ما هي السيارة الكهربائية؟

السيارة الكهربائية هي السيارة التي تعمل باستخدام الطاقة الكهربائية، وهنالك العديد من التطبيقات لتصميمها وأحد هذه التطبيقات يتم باستبدال المحرك الاصلي للسيارة، ووضع محرك كهربائي مكانه. وهي أسهل الطرق للتحول من البترول للكهرباء، مع المحافظة علي المكونات الأخرى للسيارة.

ويتم تزويد المحرك بالطاقة اللازمة عن طريق بطاريات تخزين وغالبًا ما تأتي من الليثيوم أيون، وتختلف السيارة الكهربائية عن المركبة الكهربائية بأنها سيارات خاصة للأشخاص، أما العربة أو المركبة الكهربائية فهي للاستخدام الصناعي أو نقل الأشخاص في إطار النقل العام.

أول سيارة كهربائية ليست من تسلا

أنه طراز  Studebaker Electric Car، الذي صنع داخل جدران شركة Studebaker التي تعتبر من أوائل شركات صناعة السيارات في الهند.

وطرح هذا الطراز في الفترة بين مطلع القرن العشرين وتحديدًا في عام 1902، واستمر تواجده بالأسواق حتى عام 1912، وكانت هذه السيارة، من السيارات التي أقتناها المخترع الشهير توماس إيدسون في مقتبل حياته.

وفي نفس الفترة الزمنية تقريبًا، شهد العالم نسخة أخرى صديقة للبيئة عرف باسم طراز Detroit Electric الذي صنع داخل جدران شركة "أندريسون كاريدج كومباني"، وانطلق في أسواق السيارات في الفترة بين عام 1907، وحتى عام 1939.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات