سائق يحاول عبور طريق مغمور بالمياه لتغرق سيارته فيها

المرور فوق برك المياه من الأمور المعتادة التي يواجهها مالكو السيارات على الطريق، والتي غالباً ما يقومون بعبورها بسلاسة أو بإحداث مشكلة وإغراق من هم على جانبي الطريق بالمياه في اسوأ الاحتمالات.

لكن هذا ما لم يحدث مع سائق لسيارة فولكس فاجن جولف كان يرغب في القيام بعبور طريق مغمور بالمياه، حيث قرر إكمال طريقه لظنة أن المياه قليلة وسيتمكن من عبورها بسهولة.

لكن أعرب السائق الذي اختار أن يخوض مغامرة في مياه عميقة لم يكن يعرف بوجودها في سيارة فولكس فاجن جولف، عن أسفه لقراره بعد لحظات فقط من التقدم للأمام دون قدرة على الرجوع للخلف أو القيام بأي خطوة أخرى.

في الفيديو الذي انتشر على موقع تيك توك بواسطة أحد مستخدميه، يظهر السائق وهو يتجه يساراً ويميناً في محاولة لإنقاذ السيارة دون جدوى بعد أن فقد السيطرة على سيارته وبدأت فولكس فاجن في الغرق.

تم تصوير الفيديو باستخدام هاتف ذكي لسيارة فولكس فاجن جولف البيضاء التي تشق طريقها بحذر شديد نحو المياه العكرة، على الرغم من أنه لا يبدو أنها تمطر، إلا أنه من الواضح أن المياه أعمق بكثير مما يُعطى عادةً لإشارات هذا الطريق المليء بالماء.

في حالات كثيرة عند رؤية تلك المياه، سوف يستدير غالبية السائقين ببساطة ويجدون طريقاً آخر، ولكن ليس سائق هذه السيارة الذي قرر إكمال الطريق، حيث تقدم بسيارته في الماء بثقة، لكن كل شيء أصبح يسير بشكل خاطئ بعد لحظات فقط.

من وصف الفيديو، يعد طريق روفورد فورد- Rufford Ford في منطقة نوتينغمشير بمثابة  المقبرة المائية للعديد من السيارات، بعضها تم التقاطه بالكاميرا ومشاركته عبر الإنترنت، حيث يظهر على الحساب أن فولكس فاجن ليست السيارة الوحيدة التي تعرضت للغرق.

يظهر الفيديو سيارة جولف البخار يخرج من غطاء المحرك فور دخولها إلى الماء، وبعد ثواني في محاولات السائق تدارك خطأه، تتمايل السيارة بشكل واضح لأعلى ولأسفل في الماء وعلى الرغم من توجيه السائق يساراً ويميناً، لكن فولكس فاجن تحولت لمركبة عائمة ولا تسير في أي مكان.

نظراً لعمر سيارة جولف وتكلفة إعادة بناء محرك وداخلي معطوبين بالمياه، فمن المحتمل جداً أن يكون ذلك بمثابة شطب تأمين.

شارك الكثير من الأشخاص المعلقين على الفيديو تجربتهم في القيادة في هذا الطريق، حيث قال أحدهم : "لدي سيارة دفع رباعي على الطرق الوعرة يمكنها العبور في مثل تلك المياه، لكني ما كنت سأقودها مباشرة إلى ذلك ".

وقال آخر ساخراً: "السيارة تطفو وما زالت تدور المقود، هل بها دفة؟"