سيّارة بي ام دبليو 3.0 CSL Hommage R: المزيج المثالي بين السائق والآلة

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 25 أغسطس 2015 آخر تحديث: الثلاثاء، 08 فبراير 2022
سيّارة بي ام دبليو 3.0 CSL Hommage R: المزيج المثالي بين السائق والآلة

بيبل بيتش – في شهر أغسطس من كل عام، يتقاطر محبّو السيّارات من جميع أنحاء العالم إلى حلبة "كونكور ديليغانس"Concours d’Elegance  في منطقة بيبل بيتش Pebble Beach الأميركية للتمتّع بعالم خلاب يضمّ روائع السيّارات القديمة ودراسات رائدة عن ابتكارات المستقبل. وقد ابتكرت مجموعة بي ام دبليو فكرة مميّزة جداً هذا العام، إذ ستطرح للمرة الأولى عالمياً سيّارةبي ام دبليو 3.0 CSL Hommage R، التي تحتفل بالعيد الأربعين لـبي ام دبليو في أميركا الشمالية وبالنجاح المدوّي الذي حقّقته سيّارة بي ام دبليو 3.0 CSL في السباقات عام 1975.

فعام 1975، أسّست الشركة الألمانية قسمَ بي ام دبليو في أميركا الشمالية، فكانت أول شركة مبيعات رسمية لها خارج أوروبا. وشهد ذلك العام أيضاً انطلاقة بي ام دبليو موتور سبورت في عالم سباقات المحركات في الولايات المتحدة الأميركية، وتحديداً في سلسلة سباقات IMSA، مع سيّارة بي ام دبليو 3.0 CSL التي صممّت خصيصاً لهذا الغرض. وبعد مرور أسابيع قليلة فقط، سجّلت بي ام دبليو أول فوز تاريخي لها في "سباق سيبرينغ للتحمّل 12 ساعة"  12 Hours of Sebring. وتبع هذا الفوز انتصارات متتالية، منها الفوز على حلبة "لاغونا سيكا" Laguna Seca، على بعد 24 كيلومتراً فقط من بيبل بيتش. وتُوّجت سنة المشاركة الأولى لعلامة بي ام دبليو مع سيّارة بي ام دبليو 3.0 CSL البيضاء، التي تحمل تصميم بي ام دبليو موتورسبورت الملفت، والتي فازت ببطولة الصانعين من المحاولة الأولى. ومع هذا الإنجاز غدا وصول علامة بي ام دبليو إلى أميركا الشمالية على كل لسان، ولا سيما أن المنطقة تلك مولعة بسباقات السيارات، وما زاده شهرة تصميم السيّارة الملفت وعبارة “Bavarian Motor Works” على طبقة الوقاية من الشمس على الزجاج الأمامي والزجاج الخلفي.

في هذا السياق، يقول أدريان فان هويدونك، نائب الرئيس الأول للتصميم في مجموعة بي ام دبليو: "يتمحور عالم سباق السيّارات حول قدرة السيّارات على خطف الأنفاس، وحول متعة القيادة المطلقة. لذلك يشكّل هذا العالم القلب النابض لـبي ام دبليو. وعام 1975، كما اليوم، كان الفوز بالسباق يعتمد على العلاقة بين الإنسان والآلة. وقد تمكنت الابتكارات التقنية من الارتقاء بهذه العلاقة إلى مستويات أعلى فأعلى. ونسعى من خلال سيّارة بي ام دبليو 3.0 CSL Hommage R إلى أن نظهر إلى أي حدّ يمكن للعلاقة بين السائق والسيارة أن تكون متينة ووثيقة في المستقبل".

المقصورة: مستوى جديد من التركيز على السائق
مع وضع المصممين هدف تحقيق أفضل علاقة ممكنة بين السائق والسيارة نصب عينيهم، كان لا بدّ من الانطلاق من السائق لتصميم سيّارة بي ام دبليو 3.0 CSL Hommage R. وبهدف تحقيق التكامل السلس بين السائق والسيّارة، تخطّى مبدأ التركيز على السائق فكرةَ الشكل الهندسي للسيّارة من الداخل. ففي سيّارة بي ام دبليو 3.0 CSL Hommage R، يبدأ مفهوم وضع السائق في قلب التصميم من المحيط المباشر. وبهذه المقاربة الجديدة، ركّز المصمّمون على خوذة السائق وبزّة السباق والمقعد قبل الانتقال إلى خطوط التصميم الداخلي وأسطحه.

باعتماد هذه الطريقة تتغير طبيعة الوظائف التقليدية في المقصورة. فبات القِبال (القسم الزجاجي في الخوذة)، بصفته طبقة التفاعل الأقرب إلى السائق، يضمّ وظائف الشاشة ويعرض المعلومات وفقاً للظروف مباشرة أمام ناظرَي السائق، ومنها سرعة السيّارة، والسرعة المعشقة، وسرعة دوران المحرّك. بالتالي، تحسّن سيّارة بي ام دبليو 3.0 CSL Hommage R مدى الإدراك المباشر الذي يتحلى به السائق. ومع هذه المقاربة تكتسب فكرة عرض المعلومات على الزجاج الأمامي التي سبق أن أثبتت فعاليّتها في طرازات بي ام دبليو التجارية عبر عرض المعلومات المفيدة للسائق من دون تشتيت انتباهه حلّةً جديدة كلياً. فأصبح الشعار هو بقاء العينين مسلطتين على الطريق، وبقاء اليدين على العجلة"، أي بات بإمكان السائق التركيز كلياً على قيادة السيّارة.

لا تكتفي بزة السباق (تصميم كلاسيكية من "بوما" Puma) بمساعدة السائق على إتمام عمله، بل تعبّر بصرياً أيضاً عن الصلة بين السائق والسيّارة. فإذا كانت يدا السائق على عجلة القيادة، تُظهر درزاتٌ مضاءة في كمَّي البزّة تطوّر المعلومات (من شاشة عرض بيانات التعشيق مثلاً) من عمود المقود وإلى ذراعَي السائق والقبال.

ويعكس تصميم الجهة الجانبية لهياكل المقاعد الكبيرة المصنوعة من ألياف الكربون شكلَ جسم السائق عند الجلوس، فيؤمّن أعلى درجات الدعم أياً كانت ظروف القيادة. وفي الوقت ذاته، تحرص المقاعد على منح السائق والسيّارة أفضل صلة تربط بينهما، فيشعر بها السائق بكل جسمه تقريباً، في أي ظرف، ليتمكّن من التعامل مع متطلبات القيادة بسرعة أكبر ونجاح. تتّبع هياكل المقعد مساراً عرضياً متصاعداً نحو الخلف. ويمتد خط وراء المقاعد نحو الخلف مصنوع من ألياف الكربون فيزيد من الصلابة الالتوائية لسيّارة بي ام دبليو 3.0 CSL Hommage R. أما أسطح المقاعد البيضاء بالبطانة الناتئة فتتشابه في تصميمها مع شكل بزّة السائق، فيما تضفي الشرائط التي تشتهر بها بي ام دبليو موتور سبورت على حزام الأمان بستّ نقاط إحكام بعض الألوان الزاهية إلى السيّارة.

التزام بالتصميم خفيف الوزن وتحسين المواصفات الفنية 
في المنطقة المحيطة بمقعد السائق، لجأ المصمّمون إلى تصميم خفيف الوزن لسيّارةبي ام دبليو 3.0 CSL Hommage R وأضفوا إلى طابعها الرياضي شكلاً ملموساً. وأضافت بي ام دبليو قفصاً للوقاية من التدهور مصنوعاً من ألياف الكربون ومدمجاً في هيكل سطح السيّارة والقسمين الجانبيين، ويشكّل هذا القفص الحجر الأساس في مفهوم الهندسة البسيطة المميّزة التي تتّسم بها المقصورة. فلا تضمّ المقصورة إلا العناصر الضرورية التي لا غنى عنها، وكل مكوّن من مكوّناتها صُمم ليؤدّي هدف معين، أو وظيفة مرتبطة مباشرة بهيكل الآلة، أو مهمّة القيادة. وفي مقصورة مصنوعة كلياً تقريباً من ألياف الكربون، المكوّن الوحيد الشبيه بالخشب هو لوحة أدوات التحكّم، وهو في الواقع قسم هيكلي متعارض ويشير إلى عنصر أساسي من سيّارة بي ام دبليو 3.0 CSL السابقة، فحتّى النسخة المعدّة للسباق منها شملت تطعيمات خشبية مميّزة في أنحاء المقصورة كافة. وركّز المصممون بالفعل على المعلومات الإضافية التي تظهر مشعّة على الخشب. كذلك، تذكرنا سيّارة بي ام دبليو 3.0 CSL Hommage R بفوز سيّارة بي ام دبليو 3.0 CSL في سباق "لاغونا سيكا" في شهر مايو من العام 1975، فتعرض شكل الحلبة ومواقع التي لجأت فيها السيارة إلى المكابح على المساحة الخشبية من لوحة أدوات التحكّم. وعبر اللجوء إلى الإنارة بهذه الطريقة، تستغني شاشة المعلومات المتطوّرة والسلسة جداً عن الشاشة الكلاسيكية، وتتناسق على أفضل نحو مع فلسفة المقصورة البسيطة. وتمتد المساحات الخشبية بانسياب تام لا يقطعه سوى شاشة الشحن المركزية الصغيرة eBoost، فيما تضفي شرائط بي ام دبليو موتور سبورت على لوحة أدوات التحكّم لوناً إضافياً.

انطلاقاً من الالتزام بتجريد السيّارة من العناصر الزائدة والإبقاء على المكوّنات الضرورية ليس إلا، تمّ التشديد بشكل خاص على عمود التوجيه، الذي يضمّ جميع عناصر التشغيل وأدوات التحكّم، باعتباره الرابط الميكانيكي بين السائق والسيّارة. أمّا وظائف "الراحة" الوحيدة في السيارة، فهي فتحتَا الهواء على جانبّي عمود التوجيه، التي تمدّ السائق بالهواء المنعش على درجة حرارة عادية. وتزوّد شاشة صغيرة على عمود التوجيه السائق بمعلومات ثانوية شأن زمن لفة السباق، وزمن السباق الإجمالي، وموقع السيارة الحالي على الحلبة، حسب الحاجة. وتشمل اللمسات الأخرى المخصصة للسباقات داخل السيّارة عناصر السلامة الحمراء المُأنوَدة، شأن فوهات إطلاق الرغوة لإخماد الحريق، والمطفأة نفسها، والمفتاحين على لوحة التحكّم المركزية لإطفاء السيّارة في الحالات الطارئة وآلية إخماد الحريق. ولا تتّسع الجهة الخلفية إلا لخوذتين داخل اللوحة الوسطية بين المقعدين، تُربطان بحزام عند عدم استخدامهما. وتقع أغطية مُراكمات الطاقة eBoost تحت قواعد التثبيت الطولية الناتئة نحو الجهة الخلفية. وتضفي أغطية الألمنيوم المصنوعة بعناية تفاصيل بارزة عالية الجودة عند المفاصل بين المكوّنات الهيكلية المنفردة. فتكون النتيجة سيّارة بي ام دبليو 3.0 CSL Hommage تجمع بموادها وحلولها المفصّلة التطوّر التقني كما بساطة الشكل.

التصميم الخارجي – تجلّ كامل لمواصفات سيّارات السباق 
في معرض التفسير عن هذه السيّارة، يقول كريم حبيب، رئيس قسم تصميم  سيّارات بي ام دبليو: "من الناحيتين الداخلية والخارجية، تشكّل سيّارة بي ام دبليو 3.0 CSL Hommage R انعكاساً لوظيفتها، إذ يرتكز التصميمان الخارجي والداخلي على المتطلبات التي تفرضها رياضة السباقات لكل من السيّارة والسائق، أي الديناميكيات الهوائية وديناميكيات القيادة من جهة، والصلة الأوثق بين السائق والآلة من جهة أخرى. وبرأيي، فإنّ سيّارة Hommage تعبّر عن ذلك بطريقة مفعمة بالأحاسيس. وفي الوقت ذاته، نجد كل التفاصيل التي كانت تزيّن سيارة بي ام دبليو 3.0 CSL داخل طراز Hommage. فيتسنّى للسائق اكتشاف أصالتها. إنّها سيّارة تخلّد ذكرى سيّارة العام 1975".

يعبّر التصميم الخارجي لسيّارة بي ام دبليو 3.0 CSL Hommage R تعبيراً خالصاً عن سيّارات السباق. ويحيط بالهيكل المطوّل عاكسات هواء ذات تصميم ملفا، وأقواس عجلات بارزة، وجانح خلفي ضخم، مثل نسخة سيّارة بي ام دبليو 3.0 CSL الأصلية التي شاركت في سباق IMSA وحققت النجاح فيه. فكل تفصيل من سيّارة Hommage مستمدّ من سيّارة السباق طراز عام 1975، لكنّها خضعت جميعها للتحديث ودُمجت ببراعة بأسلوب تصميمي حديث. فترمز الألوان والرسوم المستخدمة، فضلاً على الرقم 25، إلى سجل النجاحات الاستثنائي الذي حقّقته سيّارة بي ام دبليو 3.0 CSL عام 1975، لا بل تعيد سيّارة بي ام دبليو 3.0 CSL Hommage R إلى الذاكرة حتّى تفاصيل دقيقة شأن شعارBavarian Motor Works على الزجاجين الأمامي والخلفي. وتسلّط شرائط من ألياف الكربون المكشوفة الانتباه على التزام طراز العام 1975 بالتصميم خفيف الوزن وتنقلها السيارة إلى عالم الحاضر مع استخدام هذها المادة المتطورة.

الجهة الأمامية – قوة وتركيز على الطابع الرياضي
تتسم الجهة الأمامية لسيّارة بي ام دبليو 3.0 CSL Hommage R بأنّها واحدة من الأعرض والأقرب من الأرض من بين جميع طرازات بي ام دبليو، وتزخر بالقوة والمواصفات الرياضية. وتشكّل انسيابية الأسطح وتفاصيل الرسوم البارزة في الواقي الأمامي نسخة مضخّمة عن شبك بي ام دبليو الأمامي الشهير، وتشبه الشكل المستقيم الذي كان مفضّلاً في ذلك الوقت. ويتميز القسم الأمامي المواجه بطابع وجه بي ام دبليو المألوف مع مصابيحه الأربعة، ومع تفاصيل عصرية مسدّسة الأضلاع، فيُبرز الغاية الرياضية التي يتحلى بها القسم الأمامي. وباستخدام إنارة الليزر وتكنولوجيا LED تمكن المصممون من تصميم مصابيح حديثة ونحيلة، فيما تكتسب سيّارة بي ام دبليو مظهراً واضح الملامح اعتدنا عليه في سيّارات العلامة بفضل الخطوط الرفيعة المحيطة بالمصابيح. وداخل المصابيح، تفصل علامة X ملفتة بإضاءة زرقاء وظائف الإنارة عن بعضها البعض، وتذكرنا في الوقت ذاته بالمصابيح الأمامية على شكل X المستخدمة في سباقات التحمّل. وتكتمل الجهة الأمامية مع الفاصل الأمامي الأسود الكبير المصنوع من ألياف الكربون الذي يحمل تفاصيل بارزة بألوان بي ام دبليو موتور سبورت. ويجتمع هذا الفاصل مع الشبك الأمامي ليعطي شكلَ فتحةٍ ملفتة وكبيرة تعطي الناظر فكرة عن قوّة المحرّك وأدائه. أمّا من الجهة الجانبية، فيمنح الواقي الأمامي والشبك الأمامي شكلاً حديثاً للتصميم الذي يشبه خطم سمك القرش، والذي لفت الأنظار عام 1975، مما يجعل التعرّف إلى السيّارة مسألة غاية في السهولة.

التصميم الجانبي – لمسة رياضية تتخللها الأناقة 
بفضل قاعدة العجلات الطويلة وغطاء المحرّك المنساب، يمتدّ مظهر سيّارة Hommage بصرياً ويكتسب لمسة أناقة تتوافق مع طلتها الرياضية البارزة. ويصبح هذا الانطباع أقوى مع خطوط المرسومة المألوفة على جانبَي السيّارة. ويضفي اللون الأبيض Brilliant White الساطع الخارجي الحصري بتأثيره المعدني لمعة إلى الأسطح ويمنح الخطوط المحيطة القوية مظهراً هيكلياً مفعماً بالحركة. وتَبرز انسيابات الأسطح في الجهتين الأمامية والخلفية والجانبين بفعل ألوان الخطوط المرسومة منبي ام دبليو موتور سبورت، ممّا يبرز أكثر فأكثر مظهر السيّارة القوي. أما الأجزاء السفلية لجانبَي السيّارة فطرفها مصنوع من ألياف الكربون الداكنة وتشير إلى التزام سيّارة بي ام دبليو 3.0 CSL الأصلية بالتصميم خفيف الوزن. وتضفي العجلات ذهبية اللون غير اللامعة المصنوعة من السبائك الخفيفة مع بعض اللمسات السوداء وقطرها 21 بوصة لمسة مميّزة بالفعل.

الجهة الخلفية – حضور قوي 
تبيّن الجهة الخلفية لسيّارة بي ام دبليو 3.0 CSL Hommage R بوضوح أن هذه السيارة سيارة بطابع رياضي متطرف. فقد استوحي الجانح الخلفي الكبير ومشّتت الهواء المزدوج المصنوع من ألياف الكربون من تصاميم سيّارات السباق ويتحليان بمزايا متطورة جداً تساهم في تحسين الديناميكيات الهوائية. ويلفت الواقي الخلفي بملامحه القوية النظر إلى عجلات السيّارة، فيُبرز قوّة سيّارةبي ام دبليو 3.0 CSL Hommage R. كذلك، 

تلفت الخطوط المرسومة من بي ام دبليو موتور سبورت بدورها النظر إلى الميزة، معززة بذلك حضور السيارة القوي على الطريق. أما تصميم مصابيح الإضاءة الخلفية فملفت ومميز، مع شريط من الأضواء بتقنية LED ممتدّة على طول الواقي لتصل بين المصباحين، فتشكّل حدوداً ملفتة للجهة الخلفية. 

تتّسم سيّارة بي ام دبليو 3.0 CSL Hommage R أيضاً بمظهر قوي ديناميكياً من الأعلى، إذ يمتدّ غطاء المحرّك بشكل متزايد العرض من الشبك الأمامي إلى المصابيح الأمامية، فيشبه التصميم الملفت والديناميكي الذي ميّز سيّارات بي ام دبليو الأولى. وبذلك تجمع بي ام دبليو 3.0 CSL Hommage R بين جميع سمات بي ام دبليو الكلاسيكية بلغة تصميم حديثة تخاطب العواطف، ممّا يضفي المزيد من التألق إلى الإنجازات الهندسية الباهرة التي حققتها الشركة على مدى 40 عاماً. 

صور البينا تكشف عن الفئة الثالثة دي3 2016 مزدوجة التيربو

صور بي ام دبليو البينا B7 تقع ضحية عدسات المصورين

صور: G-Power تبدع في تعديل سيارتي M4 وM3

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات