شركات عالمية تعرض أحدث ابتكاراتها ومنتجاتها في «دبي للسيارات»

  • بواسطة: الإمارات اليوم تاريخ النشر: الخميس، 12 نوفمبر 2015 آخر تحديث: الثلاثاء، 08 فبراير 2022
شركات عالمية تعرض أحدث ابتكاراتها ومنتجاتها في «دبي للسيارات»

عرضت شركات عالمية، خلال معرض دبي الدولي للسيارات، أحدث ابتكاراتها ومنتجاتها الفاخرة، إذ روجت إحداها «توك توك» فاخراً، يمكن استخدامه في التنقل داخل الأماكن السياحية وعلى الشواطئ وداخل التجمعات السكنية، كما عرضت أخرى طريقة حديثة لتجهيز وتعديل السيارات من فئة «الفان»، لتصبح مؤهلة لركوب ذوي الإعاقة بعرباتهم داخل السيارة.

وقالت شركات إن معرض دبي للسيارات يعد فرصة للترويج والتواصل مع المتعاملين المحتملين، مشيرة إلى أن سوق الإمارات يمكنها أن تستوعب الترويج للمنتجات الفاخرة، كما أنها مؤهلة لطرح المبادرات والابتكارات في مجال صناعة السيارات.

«توك توك»

وتفصيلاً، عرضت شركة «آر كيه غلوبال»، الهندية العالمية للمرة الأولى «توك توك» فاخراً، خلال مشاركتها في معرض دبي الدولي للسيارات.

وقال مدير المبيعات في الشركة، ألكسندر سوناي لـ«الإمارات اليوم»، إن الشركة روجت «التوك توك» الفاخر المصنوع في إيطاليا، لاستخدامه في التنقل داخل الأماكن السياحية بالمدن وعلى الشواطئ وداخل التجمعات السكنية في دبي، ودول مجلس التعاون الخليجي.

وكشف سوناي عن أن الشركة تروج هذا «التوك توك» من خلال زاوية جديدة، كبديل لسيارات «الغولف» التي تعمل بالكهرباء، فيما يوفر «التوك توك» خيارات العمل بالوقود أو بالكهرباء معاً.

وأوضح أن سعر «التوك توك» الواحد يصل إلى 30 ألف درهم للمنتج الذي يتم تصنيعه في إيطاليا، فيما يبلغ سعر النسخة الهندية منه نحو 17 ألف درهم، مشيراً إلى أن النموذج الإيطالي هو الأكثر فخامة، ويتميز بأن له غطاء يحمي الركاب من الأمطار وأشعة الشمس، ويمكن إزالته خلال أوقات الطقس الجيدة.

وبين سوناي أن «التوك توك» يتسع لسائق يجلس في المقدمة، وثلاثة أشخاص في المقعد الخلفي، مع توفير مساحة لتخزين بعض الأمتعة.

وأضاف أن محرك «التوك توك» له أسطوانة واحدة، وتبلغ سعته «200 سي سي»، وبذلك فإنه لا يستطيع أن يسير بسرعة تزيد على 70 كيلومتراً في الساعة، مشيراً إلى صعوبة تركيب جهاز تكييف فيه، كون محركه لا يتحمل زيادة في الاستطاعة، كما أشار إلى أنه لا يمكن أيضا زيادة سعة المحرك، إذ إن هذا الأمر سيؤدي إلى زيادة سرعته، ما يقلل اعتبارات الأمان على الطريق كونه مركبة مفتوحة.

وسيلة خفيفة

وذكر سوناي أن شركته تقدمت بطلب إلى حكومة دبي للسماح باستخدامه وبيعه في السوق المحلية، لافتاً إلى أن وجود «التوك توك» في معرض دبي الدولي للسيارات، يستهدف المتعاملين في دول الخليج، والمشاركين من بعض الدول في منطقة الشرق الأوسط، التي جربت استخدام «التوك توك»، وأثبت نجاحه كوسيلة خفيفة للنقل والمواصلات.

ورأى سوناي أن معرض دبي للسيارات يعد منصة ممتازة للترويج لفكرة «التوك توك»، مشيراً إلى أن الفكرة لاقت قبولاً كبيراً لدى زوار المعرض، إذ تعد فكرة جديدة على الإمارات. وقال إنه في حالة قبول «التوك توك» كبديل لسيارات «الغولف» مرتفعة السعر، فإنه من المؤكد أن السوق الإماراتية ستصبح الأكبر خليجياً، لما تمتاز به من كثرة المشروعات السياحية والعقارية المتميزة التي تبحث عن كل ما هو جديد ومفيد، لافتاً إلى أن «التوك توك» يعد مركبة نارية ذات ثلات عجلات، تستخدم غالباً كوسيلة للانتقال بالأجرة، وينتشر بكثرة في البلاد الآسيوية وبعض البلاد العربية.

وذكر سوناي أن شركته التي تعمل في دبي لبيع الدراجات البخارية تروج أيضاً، من خلال وجودها في دبي، أنواعاً متعددة من الدراجات البخارية، مشيراً إلى أن سوق الدراجات البخارية كبيرة، الأمر الذي يؤكد أنه ستكون هناك سوق لـ«التوك توك» أيضاً.

ذوو الإعاقة

إلى ذلك، عرضت شركة «وسول» البريطانية طريقة حديثة لتجهيز وتعديل السيارات من فئة «الفان»، لتصبح مؤهلة لركوب لذوي الإعاقة.

وقال المدير التنفيذي للشركة، التي تتخذ من دبي مقراً لها، رالف أحمد، إن الشركة تعمل في مجال تغيير وتجهيز السيارات، لتصبح مؤهلة لركوب شخص من ذوي الإعاقة بعربته داخل السيارة، لافتاً إلى أنه يتم استخدام هندسة عالمية بأيد إماراتية لتعديل السيارات.

وأضاف، لـ«الإمارات اليوم»، أنه يسعى للمشاركة في المبادرات الحكومية، التي تهدف إلى تسهيل حياة ذوي الإعاقة، لافتاً إلى أن الشركة تعمل على أنواع عدة من علامات تجارية لسيارات عالمية، لتصبح متوافقة مع المواصفات الأوروبية في الأمان والجودة.

ونفذ أحمد عرضاً حياً لكيفية دخول عربة ذوي الإعاقة في السيارة، وكيفية توفير سبل الأمان والراحة، مشيراً إلى أن السيارات ليست مؤهلة لأن يقودها الشخص ذو الإعاقة بنفسه، وإنما تسهل فقط دخوله وخروجه، دون أي مجهود ودون أن يضطر للقيام من على عربته.

وأفاد أحمد بأن تعديل السيارات يحتاج إلى فترة زمنية لا تزيد على 10 أيام، إذ تتم خلالها معالجة جسم السيارة، بحيث يمكن فتح الباب الخلفي للسيارة أوتوماتيكياً.

تعديلات فاخرة

وفي السياق ذاته، عرضت شركة «ديزاين في آي بي» التركية، ما قالت إنه تعديل لسيارات «الفان»، لتصبح مناسبة لاستخدام الشخصيات المهمة ورجال الأعمال، مبينة أنها تعمل على تعديل داخل السيارة بتركيب مقاعد فاخرة وتزويدها بشاشات كبيرة، إضافة إلى وضع لوحات تعمل باللمس، تمكن من التحكم في السيارة وخواصها، فضلاً عن وجود شبكة للإنترنت «واي فاي».

وقال مدير المبيعات في الشركة، توفان هيكل، إن السيارات التي يستخدمها من نوعية «مرسيدس»، ويتم تحويل مقاعدها كأنها مقاعد على الدرجة الأولى لأفضل شركات الطيران العالمية، مشيراً إلى أن الشركة تعدل السيارات في ورشتها بإسطنبول.

وذكر هيكل أن الشركة تقدم للمتعاملين تصميمات عدة، يمكنهم من خلالها اختيار التعديل الذي يريدونه، لافتاً إلى أن سعر التجهيز يكون حسب المتطلبات التي يراها المتعامل في السيارة.

وأفاد بأن شركته تجهز الحافلات أيضاً، مشيراً إلى أنه نفذ مشروعات عدة في الإمارات والسعودية، خلال العام الماضي.

وقال إن عدد السيارات التي باعها في الإمارات والسعودية، خلال العام الماضي، بلغ 25 سيارة في كل منهما.

وأكد هيكل أن شركات السيارات ترى في معرض دبي للسيارات فرصة للترويج والتواصل مع المتعاملين المحتملين، لافتاً إلى أن سوق الإمارات يمكنها أن تستوعب ترويج المنتجات الفاخرة، كما أنها مؤهلة لطرح المبادرات والابتكارات في مجال صناعة السيارات.

المصدر

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات