شركة سويدية تدعو إلى دمج قطاعات المحركات التقليدية في شركات السيارات

قالت شركة صناعة المحركات السويدية أوروباي، التابعة لشركة فولفو، إن على شركات صناعة السيارات دمج أنشطتها العتيقة في ظل التحول نحو السيارات الكهربائية في حين سيستمر الطلب على محركات الاحتراق الداخلي التقليدية لسنوات مقبلة.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن ميشيل فلايس، الرئيس التنفيذي لفرع أوروباي بالسويد، القول إن دمج قطاعات السيارات التقليدية، غير الكهربائية، سيساعد في تحسين تكنولوجيا محركات الهجين وخفض النفقات.

يذكر أن فولفو كار السويدية، والشركة الأم الصينية شيجيانج جيلي هولدنج جروب، انتهتا خلال الصيف الحالي من شراء أوروباي  التي تضم مصنعين في السويد والصين، وتسعى إلى التوسع في الخارج.

وذكرت بلومبرج أن شركات صناعة السيارات تحاول تحقيق التوازن بين السيارات الكهربائية، التي تمثل المستقبل، وبين أصولها في مجال السيارات التقليدية.

وأعلنت فولفو كار العام الماضي اعتزامها وقف إنتاج سيارات محركات الاحتراق الداخلي بحلول 2030، في حين قالت فورد موتور الأمريكية في مارس الماضي  إنها تعتزم  فصل قطاعي السيارات الكهربائية وتطوير البرمجيات والتطبيقات السريعة النمو  عن باقي قطاعات الشركة.

كما تعتزم رينو الفرنسية الكشف عن تفاصيل خطة فصل أصولها في مجال السيارات الكهربائية خلال الشهر المقبل، في حين  قالت مرسيدس بنز الألمانية إنها ستبيع فقط السيارات الكهربائية اعتبارا من نهاية العقد الحالي إذا سمحت الظروف بذلك.

وقال فلايس إن أوروباي تستهدف أن تصبح "أكبر ما يمكن بأسرع ما يمكن"، مضيفا أنه حتى إذا تحققت جميع التوقعات والمبيعات الطموحة للسيارات الكهربائية فإنه بحلول 2040 سيظل حوالي 75% من السيارات الموجودة على الطرق تعمل بمحركات الاحتراق الدخلي".

وتنتج أوروباي، التي تمتلك جيلي ثلثي أسهمها في حين تمتلك فولفو كار الثلث الباقي، حوالي 750 ألف محرك احتراق داخلي وهجين سنويا، بالإضافة إلى المحركات الكهربائية في مصنع سكوفدي بجنوب السويد وشينجياكو في إقليمي هيبي بالصين.  وتضم الشركة حوالي 2900 عاملا.