عيوب استبدال الجنوط العادية بالرياضية

  • تاريخ النشر: الخميس، 24 ديسمبر 2020
عيوب استبدال الجنوط العادية بالرياضية

يميل معظم قائدي السيارات إلى الجنوط الرياضية، ويقوم العديد من الملاك بتبديل الجنوط العادية الأصلية للسيارة بجنوط أكبر رياضية للاستفادة منها على عدة أصعدة.

وخلال السطور القليلة التالية عزيزي القارئ، سنستعرض أبرز مميزات الجنوط الرياضية، كما سنستعرض العيوب التي قد تواجه بعض ملاك السيارات في استبدال الجنوط العادية بالرياضية.

مميزات الجنوط الرياضية الكبيرة

في حالة اختيار جنوط رياضية كبيرة سنتحدث بداية من قياس 16، ستحظى السيارة بالعديد من المميزات على صعيد الأداء، ومنها الثبات الأكبر على الطريق خاصة على السرعات العالية، إلى جانب سرعة كبح جماح السيارة بالمقارنة مع الإطارات صغيرة الحجم.

بالإضافة إلى المظهر الجذاب التي تضيفه الجنوط الرياضية على مظهر السيارة، وفي حالة إعادة بيع السيارة يرتفع سعرها مع هذا التعديل البسيط، لكن هناك مشكلة واحد قد تواجه بعض قائدي السيارات في استبدال الجنوط العادية بالرياضية.

عيوب استبدال الجنوط العادية بالرياضية

سيواجه ملاك بعض السيارات العديد من العيوب في عملية استبدال الجنوط العادية بالرياضية، حيث صممت السيارات بمحركات تستطيع حملها والسير بها بوزن محدد، وأكثر من هذا الوزن سيرتفع مجهود المحرك، ومع ارتفاع مجهود المحرك تستهلك السيارة الكثير من الوقود فوق العادة، إلى جانب خفض معدلات العمر الافتراضي للمحرك.

وستلاحظ هذا تحديدًا عزيزي القارئ حينما تقوم بجمع عدد كبير من الأشخاص والأمتعة في سيارتك، ستجد أن سحب ومعدل التسارع السيارة سيختلف.

وبما أن الجنوط الرياضية تعتبر ثقيلة الوزن بالمقارنة بالجنوط العادية أو الأصلية والمخصصة في الأساس لتكون في هذا المزيج من التصميم، سيتعرض المحرك لهذه المشكلة، ولكن كما ذكرنا، سيكون هذا في بعض الطرازات التي تحمل محرك محدود الإمكانيات، لا يستطيع تحمل أكثر من هيكل السيارة بما يحتويه.

صلابة الجنوط الرياضية

غالبًا ما تأتي الجنوط الرياضية بداية من قياس 16 بصلابة كبيرة وهو ما يضيف إليها في الأساس هذا الوزن، وهذا سيجعل السيارة أقل كفاءة على صعيد امتصاص المطبات، وهناك حل لهذه المشكلة لكن مكلف بعض الشئ، وهو تغيير نظام تعليق السيارة.

المتهم الأول في زيادة استهلاك الوقود

يعاني بعض قائدي وملاك السيارات حول العالم من ارتفاع معدل استهلاك الوقود عن المعدل المعتاد أو المفترض، وهناك العديد من الأسباب، ولكن هناك سبب أساسي ربما يكون الأبرز والأكثر شيوعًا بينهم جميعًا.

يطلب خبراء السيارات دائماً من قائدي السيارات توخي الحذر ومراقبة ضغط هواء الإطارات بشكل مستمر سواء كان ذلك في فصل الصيف أو خلال الفترات التي تشهد عوامل جوية متقلبة في الشتاء.

حيث يتسبب تغير ضغط إطارات السيارة واختلافه عن بعضه البعض إلى مشكلة ارتفاع معدل استهلاك الوقود عن المفترض للسيارة، إلى جانب بعض مشاكل عديدة أخرى خطيرة مثل تآكل الإطارات.

ويستطيع ملاك السيارات معرفة الضغط المفترض والمثالي لإطارات السيارة من خلال دليل التشغيل أو الدليل المساعد الذي يستلمه العملاء عند شراء سيارته.

وفي نفس السياق كشف النادي الألماني للسيارات عن دراسة تؤكد توفير نسبة هائلة من استهلاك الوقود تصل إلى 20% في حالة متابعة وضبط ضغط الإطارات بشكل مستمر.

وربما قد يتعجب البعض من هذه النصيحة وبساطتها وبعدها عن خزان الوقود، صدق أو لا تصدق فالأمر يتعلق بشكل أساسي بإطارات السيارات

نصائح الخبراء لمواجهة ضغط الإطارات المتغير

دائمًا وأبدًا، وفي أي مؤسسة مسؤولة عن تقديم نصائح في عالم السيارات سنجد نصيحة موحدة، وهي فحص الإطارات بشكل دوري منتظم.

حيث نصح الخبراء في الهيئة قائدي السيارات بفحص ضغط الهواء على الأقل مرة كل شهر، بالضبط مثل السيارات الغير مجهزة بنظام مراقبة ضغط هواء الإطارات المعروف بـ (TPMS)، كما يجب التحقق الدوري من عدم وجود أضرار بالإطار مثل وجود تشقق أو قطع أو جسم غريب به، حتى ولو كانت بسيطة أو تبدو غير مؤثرة.

كما يجب فحص ضغط الإطارات في حالة ملامسة الإطار لما قد يعرضه للتلف مثل حافة الرصيف أو عند الانزلاق في حفرة عميقة.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات