فورد تؤجل الاستثمارات الإسبانية لكنها ستظل تبني سيارات كهربائية

ستقوم شركة فورد بتأخير استثمارات الإنتاج في إسبانيا ولكنها لا تزال تنوي إنتاج بعض من جيلها القادم من السيارات الكهربائية في فالنسيا.

ومن جانبها، أكدت الشركة المصنعة للسيارة خلال الأسبوع أنها لن تطلب حصة من أموال الإغاثة من الوباء في إسبانيا.

لكنها ستعمل مع السلطات المحلية لتحديد التمويل العام المحتمل الآخر.

وفي حين أن فورد لا تنوي إلغاء الوظائف في مصنعها في فالنسيا، قال متحدث باسم شركة فورد إسبانيا إن الشركة ستعيد هيكلة قوتها العاملة المحلية.

حيث تتطلب المركبات الكهربائية ساعات عمل أقل للتجميع من المركبات التي تعمل بالوقود.

ومن جانبها، تقدمت فورد بطلب للحصول على أموال الإغاثة من الوباء في إسبانيا في مايو وتم تخصيص 106 ملايين يورو (105.6 مليون دولار).

ومع ذلك، فقد سحبت مؤخرًا طلبها للحصول على الأموال، وفقًا لتقارير أخبار السيارات.

وأضافت وزارة الصناعة: "تحافظ الحكومة الإسبانية على التزامها بدعم فورد في استثماراتها الحالية والمستقبلية في إسبانيا".

وعلى صعيد متصل، التزمت شركة فورد بإنشاء أسطول كهربائي بالكامل من سيارات الركاب في أوروبا بحلول عام 2030.

واختارت القيام باستثمارات إضافية للمركبات الكهربائية في موقعها في فالنسيا بدلاً من مصنعها في سارلويوس بألمانيا.

ولا يزال مستقبل الموقع الألماني غير محدد مع اعتراف فورد بأنه ليس لديها خطط لاستبدال إنتاج فوكس في عام 2025.

وقالت إنها قد تفكر في بيع المصنع إلى مصنع سيارات آخر لتعزيز من قوتها الإنتاجية.

وسيتم دعم أول سيارة كهربائية جديدة من فورد إلى أوروبا من خلال منصة MEB التابعة لمجموعة فولكس فاجن ومن المتوقع أن تدخل الإنتاج في مدينة كولونيا بألمانيا هذا العام.

كما أكدت شركة فورد أنها ستصنع نسخة كهربائية من طراز بوما في كرايوفا، رومانيا.