أودي تبني مصنعاً للسيارات الكهربائية في الصين

  • تاريخ النشر: الأحد، 24 يناير 2021
أودي تبني مصنعاً للسيارات الكهربائية في الصين

كشفت علامة أودي الألمانية صاحبة التاريخ الطويل في صناعة السيارات الرياضية والفارهة عن تأسيسها لمصنع خاص بإنتاج السيارات الكهربائية في الصين.

وذكرت علامة أودي الألمانية بأن المصنع الخاص بالسيارات الكهربائية في الصين سيكون بالتعاون مع شركة فاو الصينية.

وأوضحت أودي بأنها تتوقع أول سيارة كهربائية عام 2021 وستعتمد على منصة "بريميوم بلاتفورم إليكتريك" التي تم تطويرها خلال الفترة السابقة بعد التعاون مع علامة بورش الألمانية.

أودي تمتلك أغلبية الأسهم 

وينتظر بأن تمتلك أودي حوالي 60% من أسهم المصنع المشترك مع شركة فاو الصينية، وسيكون إنتاج المصنع من السيارات الكهربائية موجه بشكل رئيسي إلى السوق الصيني.

وتطمح أودي في التعاون مع شركة فاو الصينية من أجل زيادة الموديلات التي تطرحها في السوق الصيني العملاق ليصل إلى 12 موديل مع نهاية عام 2021.

ويتوقع بأن ينتهي تأسيس الشراكة بين أودي وفاو وبناء المصنع بداية من نهاية شهر مارس المقبل.

عيون أودي تتجه نحو أكبر أسواق العالم

كشفت تقارير صحفية عالمية متخصصة في أخبار عالم السيارات أن الشركة الألمانية العريقة لصناعة السيارات أودي تستهدف في الوقت الحالي السوق الأكبر في العالم من حيث المبيعات.

وأوضحت التقرير أن شركة أودي الألمانية تسعى جاهدة لبيع حوالي مليون سيارة في أسواق السيارات الصينية في عام 2023 فقط.

بلد المليار نسمة هدف أودي القادم

في هذا السياق، صرح فيرنر أيشهورن رئيس العلامة التجارية لشركة أودي على الأراضي الصينية أن الشركة الألمانية استطاعت تسعى لبيع مليون سيارة في الصين، خاصة بعد أن تمكنت من بيع حوالي 726 ألف سيارة في العام الماضي 2020.

وأضاف فيرنر أيشهورن "أودي تقوم بصناعة السيارات في السوق الأكبر في العالم بالتعاون مع مجموعة فاو، ونهدف لرفع نسبة المبيعات من خلال بيع السيارات نفسها".

ويجب الذكر أن المنافسة في الأسواق الصينية ليست بالسهلة، خاصة مع تواجد عمالقة ألمان آخرون، أبرزهم شركةدايملر وشركة بي إم دبليو.

أودي في 2020.. مبيعات قياسية لكن غير كافية

بالرغم من تحقيق شركة أودي الألمانية نسبة مبيعات قياسية في العام الماضي 2020، إلا أنها لم تكن كافية لتعويض الخسائر الهائلة التي نتجت عن توقف الحياة بسبب انتشار فيروس كورونا كوفيد 19.

حيث كشفت الشركة الألمانية أن في عام 2020 استطاعت أن تبيع حوالي 1.69 سيارة في جميع أسواق السيارات في العالم، وبالرغم من هذا الرقم المذهل، إلا أن هذا يعتبر انخفاض بنسبة تصل إلى 8.3% بالمقارنة بالأعوام السابقة.

خطة أودي للمستقبل.. تحول كهربائي بالكامل

كشفت تقارير صادرة من داخل علامة أودي الألمانية الشهيرة في مجال صناعة السيارات الفارهة عن رغبة حقيقية في تحويلها بشكل كامل لإنتاج السيارات الكهربائية كلياً.

ويأتي تخطيط أودي على هطى الكثير من شركات السيارات التي ترغب في مواكبة المستقبل وضمان مكان لها في مقدمة المصنعين للسيارات في السنوات المقبلة.

أهداف أودي الكهربائية

وباتت شركات السيارات تعلم جيداً بأن محركات الاحتراق الداخلي تعيش سنواتها الأخيرة في ظل توجه الكثير من الحكومات لحظر بيعها في أسواقها بحلول عام 2030.

وترغب أودي في الاستغناء عن محركات الاحتراق الداخلي بحلول عام 2035 بحد أقصى خوفاً من حظر العديد البلاد الأوروبية لبيع السيارات التي تعمل بمحركات احتراق داخلي قبل هذا التوقيت وهو ما سيؤثر بشكل ضخم على مبيعاتها.

خطط كهربائية بالكامل

وذكر ماركوس دوسمان الرئيس التنفيذي لشركة أودي بأن هناك خطط تدرس لتحول أودي لشركة سيارات كهربائية بشكل كامل.

وترغب أودي في إعلان خطتها والتي تتضمن تواريخ محددة خلال الفترة المقبلة وعلى أساسها ستحدد مصانع الشركة التي ستتحول إلى إنتاج السيارات الكهربائية بالكامل والجدول الزمني لذلك.

الجدير بالذكر أن أودي تشرف على مجموعة فولكس فاجن العملاقة في مجال تطوير البرمجيات وذلك بالتعاون مع علامة بورش الألمانية والتي تطور منصة سيارات كهربائية متطورة.

وما يعكس رغبة أودي الجادة في التحول شيئاً فشيئاً إلى المجال الكهربائي وهو تقديم الشركة لحوالي 17 طراز هجين بالقابس في مختلف الأسواق العالمية بالإضافة إلى اقترابها من طرح إي-ترون الكهربائية في نهاية عام 2021.

كما أطلقت مؤخرًا عن مشروع تجريبي جديد للاستفادة من المواد المعاد تدويرها، وأعلنت أودي أنها تعمل على مشروع من أجل استخدام المواد البلاستيكية المعاد تدويرها في صناعة السيارات كيميائياً وذلك بالتعاون مع معهد كارلسروه للتقنيات ومركز ثينك تانك الحكومي.

ويستهدف المشروع أن يتم إنشاء أنظمة دائرية ذكية للمواد البلاستيكية واختبار الجدوى الفنية لإعادة التدوير الكيميائي في البداية قبل أن يتم تقييم الطريقة وهل لها نفع اقتصادي وآثار بيئية أم لا، ويتضمن المشروع كذلك جعل السيارات أكثر استدامة وصديقة للبيئة بشكل أكبر.

أودي تُطلق مشروع تجريبي صديق للبيئة

ومن ناحية أخرى، كشفت علامة أودي الألمانية العملاقة في مجال صناعة السيارات الفارهة عن مشروع تجريبي جديد للاستفادة من المواد المعاد تدويرها.

وأعلنت أودي أنها تعمل على مشروع من أجل استخدام المواد البلاستيكية المعاد تدويرها في صناعة السيارات كيميائياً وذلك بالتعاون مع معهد كارلسروه للتقنيات ومركز ثينك تانك الحكومي.

ويستهدف المشروع أن يتم إنشاء أنظمة دائرية ذكية للمواد البلاستيكية واختبار الجدوى الفنية لإعادة التدوير الكيميائي في البداية قبل أن يتم تقييم الطريقة وهل لها نفع اقتصادي وآثار بيئية أم لا.

ويتضمن المشروع كذلك جعل السيارات أكثر استدامة وصديقة للبيئة بشكل أكبر.

وكانت أودي قد أعلنت سابقاً أنها تجنبت إنتاج 150 ألف طن متري من ثاني أكسيد الكربون في عام 2019 وذلك بفضل اعتمادا على إعادة تدوير نفايات الألومنيوم وتحسينها إلى مستوى جودة جديد استطاعت الاستفادة به في إنتاج وتصنيع السيارات.

رئيس أودي ينتقد الطاقة الهيدروجينية والمحركات الكهربائية

كشف ماركوس دوسمان الرئيس التنفيذي لشركة أودي الألمانية عن رأيه في الاعتماد على الطاقة الهيدروجينية في السيارات والتي بدأت عدد من الشركات في العمل على تطويرها تمهيداً لاستخدامها بكثافة في المستقبل.

وقال دوسمان إنه لا يرى مستقبلاً كبيراً للهيدروجين وخلايا الوقود كمحرك للسيارات في شركة أودي خلال المرحلة المقبلة.

وأضاف دوسمان في تصريحات صحيفة: "لا يمكننا في العقود المقبلة إنتاج كمية كافية ومتعادلة كربونيا من الهيدروجين المطلوب للمحركات، ولهذا فأنا لا أؤمن باستخدام الهيدروجين في السيارة، الحل بالنسبة لسيارات الركاب يتمثل في البطارية".

ويؤمن دوسمان أنه لا يمكن الاستغناء عن البطاريات في سيارات الركاب وأن الشركات التي تقوم الآن بالعمل على الطاقة الهيدروجينية قد لا تصل إلى النتائج المرجوة في النهاية.

تساؤلات عن السيارات الكهربائية

ولم يكتف دوسمان بانتقاد الشركات التي تعمل على تطوير واستخدام الطاقة الهيدروجينية ولكنه أيضاً يرى بأن الاعتماد الكلي على المحركات الكهربائية أمر غير عملي ولا يتناسب مع كافة الأسواق.

وأوضح دوسمان فكرته قائلا: "العالم كبير، وليست الكهرباء الوسيلة المناسبة لكل بلد في العالم قائدي السيارات يوجهون لأنفسهم العديد من الأسئلة: إلى أي مدى يمكنني الوصول بالسيارة الكهربائية؟ ومن أين سأحصل على التيار الكهربائي للشحن؟ وكم المدة التي تستمر فيها البطارية؟ وماذا سأفعل عندما أسافر؟"

أودي إي ترون 2021 بتحديثات جديدة

وبالحديث عن السيارات الكهربائية، كشفت علامة أودي الألمانية العريقة في مجال صناعة السيارات الفارهة عن حصول طراز إي ترون وإي ترون سبورتباك الكهربائيتين على تحديثات جديدة خاصة بموديل عام 2021.

وتظهر التحديثات في شاحن جديد لكل إي ترون وإي ترون سبورتباك وهو ما يضاعف طاقة الشحن من 11 إلى 22 كيلوواط/س.

كما تقدم أودي نظام الشحن المزدوج الجديد لمرآب المنزل بالإضافة لشاشة لمس بمقاس 5 بوصة خاصة بمتابعة الشحن.

ويمكن التحكم في عملية الشحن عن بعد وذلك عن طريق تطبيق MyAudi، كما أعلنت أودي أنه يمكن شحن البطارية بالكامل في خلال 5 ساعات.

فيما تظهر عجلة قيادة بتحديثات جديدة في إي ترون وإي ترون سبورتباك مع ضوابط لمسية للمساعدة في الكروز كنترول المتكيف.

ويمكن للسائق أن يلمس الضوابط اللمسية على عجلة القيادة مرة واحدة كل دقيقة للتأكد من استمرار النظام في العمل.

وينطلق طرازي إي ترون وإي ترون سبورتباك بجنوط 20 بوصة جديدة مع توفير جنوط اختيارية بمقاس 21 بوصة.

وكانت أودي قد فتحت باب الطلب على السيارتين منذ فترة على أن يتم التوصيل اعتباراً من نهاية عام 2020.