لأول مرة «تويوتا» تنجح في صنع مركبة ذاتية القيادة تقوم بانجراف ناجح

  • تاريخ النشر: الخميس، 03 فبراير 2022
لأول مرة «تويوتا» تنجح في صنع مركبة ذاتية القيادة تقوم بانجراف ناجح

أصبحت القيادة الذاتية أمرًا مشجعًا تسعى الشركات إلى تطويره والمنافسة فيه، حيث كشف معهد أبحاث تويوتا (TRI) اليوم أنه نجح في برمجة مركبة ذاتية القيادة تمكنت من الانجراف حول العوائق على مسار مغلق بنجاح.

قد يبدو الانجراف المستقل الأول في العالم وكأنه حيلة دعائية، لكن تويوتا في الواقع تأخذ الأمر على محمل الجد، تجمع السيارة بين الكثير من التقنيات المتقدمة، بما في ذلك التحكم التنبئي بالنموذج غير الخطي  TRI، لتشغيل مركبة خارج حدود السيطرة.

تفقد السيارات إحكام قبضتها أحيانًا، خاصةً في الظروف الرطبة والثلجية والجليدية، ولكن أحيانًا في المناطق الجافة أيضًا، عندما يتعين اتخاذ إجراء مراوغ فوري، من خلال تعليم سيارتها التعامل مع هذه المواقف، يمكن لشركة تويوتا أن تجعل أنظمة مساعدة السائق المتقدمة أكثر إفادة عندما تكون في أمس الحاجة إليها.

قال أفيناش بالاشاندران، المدير الأول لأبحاث القيادة المتمحورة حول الإنسان في TRI في  TRI: "هدفنا هو استخدام التقنيات المتقدمة التي تزيد من قوة البشر وتضخمهم، وليس استبدالهم، من خلال هذا المشروع، نعمل على توسيع المنطقة التي يمكن التحكم فيها بالسيارة، وذلك بهدف منح السائقين العاديين ردود الفعل الغريزية لسائق سيارات السباق المحترف ليكونوا قادرين على التعامل مع أكثر حالات الطوارئ تحديًا والحفاظ على سلامة الناس على الطريق، "

عملت شركة تويوتا مع مختبر التصميم الديناميكي في جامعة ستانفورد لتصميم نظام الأمان وتعلمت كل شيء في استطاعتها من متخصصي الأداء في جي ريدي وأسطورة الدريفت كين جوشي، تقول تويوتا إنها تريد منح كل سائق الوصول إلى مستوى التحكم الذي يمتلكه جوشي على المركبات التي يقودها.

قال جوناثان جوه العالم البحثي في ​​TRI: "عند مواجهة الطرق المبتلة أو الزلقة، قد يختار السائقون المحترفون الانجراف بالسيارة من خلال منعطف، لكن معظمنا ليسوا سائقين محترفين".

هذا هو السبب في أن TRI تقوم ببرمجة المركبات التي يمكنها تحديد العقبات والانجراف بشكل مستقل حول العقبات على مسار مغلق.

السيارة التي قاموا بإنشائها هيسيارة  سوبرا مخصصة بشكل خاص مع توجيه يتم التحكم فيه بواسطة الكمبيوتر، وخانق، وإزاحة القابض، ونقل متسلسل، وفرامل عجلة فردية، تم تعديل السيارة نفسها بطريقة تشبه المركبات المستخدمة في فورمولا دريفت.

هذا الانجراف يجعل باحثي TRI أقرب إلى فهم النطاق الكامل لأداء السيارة، يحسب البرنامج الذي صمموه مسارًا جديدًا كل عشرين من الثانية من أجل موازنة الانجراف بأمان حول مضمار، وهو في هذه الحالة مسار ثاندر هيل ريس واي الذي يبلغ طوله ميلين.