نساء ساهمن في تطور عالم السيارات

بعض النساء استطعن أن يكون لهن دور مؤثر في عالم صناعة السيارات وساهمن  في تغييرات وتطورات كثيرة في تلك الصناعة العملاقة.

في الخمسينات ساهمت المهندسة  سوزان فاندربيلت مع 5  نساء أخريات في شركة جنرال موتورز في تصميم المقصورات الداخلية للسيارات مما أطلق عليهن بعد ذلك " لقب آنسات عالم تصميم السيارات -"Damsels of Design

كما يعود الفضل إلى سوزان في العديد من الاختراعات في عالم السيارات التي لاتزال نستخدمها في المركبات حتى الآن مثل  أحزمة المقاعد القابلة للسحب وصناديق القفازات، وظلت سوزان تعمل مع جنرال موتورز لمدة 23 عاما.

ثم انتقلت بعدها للعمل مع  كبير مصممي شيفروليه كما حصلت  سوزان خلال حياتها المهنية في عالم صناعة السيارات، على ثلاث براءات اختراع تتضمن مقعدا خلفيا قابلا للنفخ، ومفتاح أمان لألواح السيارات، وتصميما مبتكرا لخوذة دراجة نارية.

وكان  للمهندسة الميكانيكية مارغريت أ. ويلكوكس الفضل  في اختراع أجهزة تدفئة السيارات.

حيث كان لها دور في ابتكار طريقة لتوجيه الهواء الدافئ من فوق محرك السيارة إلى داخل السيارة.

ليستخدم في تدفئة السيارة من الداخل وقد نجحت في الحصول على براءة اختراع لجهازها الخاص بتدفئة السيارات في عام ألف وثمانمئة وثلاثة وتسعين 1893، وأصبح ذلك الاختراع أساس أنظمة التدفئة الحديثة في السيارات كما نعرفها في العصر الحالي.

ايضا نجحت ماري أندرسون في تصميم أول رافعة يدوية تعمل كممسحة زجاج أمامي للسيارة، ويمكن تشغيلها من داخل السيارة، وبفضل هذه الفكرة، أصبح بالإمكان القيادة بأمان أكبر في الأمطار.

وبعدها قامت شارلوت بريدجوود بتطوير ممسحة الزجاج الأمامي اليدوية التي اخترعتها ماري أندرسون وقامت بتحويلها إلى إليكترونية، وحصلت على براءة اختراع أول ماسحات زجاج أمامي إلكترونية في عام 1917 لتصبح بعد ذلك ماسحات الزجاج الأمامي من المعدات القياسية في السيارات الشخصية بقيادة شركة كاديلاك للسيارات.

ثم جاءت كاثرين بلودجيت وهي فيزيائية وكيميائية عملت في شركة جنرال إلكتريك باختراع سطح زجاجي عرف وقتها باسم الزجاج "غير مرئي والذي يعرف في وقتنا الحالي  باسم النوافذ غير العاكسة

كما أنها كانت أول امرأة تحصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء من جامعة كمبريدج.