نصف مبيعات بي إم دبليو بالمنطقة في الإمارات

  • بواسطة: البيان تاريخ النشر: السبت، 04 أبريل 2015 آخر تحديث: الثلاثاء، 08 فبراير 2022
نصف مبيعات بي إم دبليو بالمنطقة في الإمارات

استأثرت دولة الإمارات في 2014 على أكثر من نصف المبيعات الإجمالية لمجموعة «بي ام دبليو» في منطقة الشرق الأوسط، بعد بيع 16224 سيارة من أصل 30148 سيارة «بي ام دبليو» و«ميني» في 12 دولة تشكل أسواق المنطقة، وبلغت مبيعات الإمارات أربع أمثالها في السعودية أكبر أسواق المنطقة.

كما شكلت أبوظبي أكثر الأسواق نموا بنسبة 68 % بفارق كبير عن ثاني الأسواق نموا وهو العماني والذي بلغ 38 % ومن بعده البحريني 37 %، ويعود الفضل في ذلك جزئيا إلى صالة أبوظبي موتورز التي تعتبر أكبر صالة لمجموعة «بي ام دبليو» في العالم.

وأكد يوهانس سايبرت، مدير عام مجموعة «بي ام دبليو» في الشرق الأوسط نمو مبيعات المجموعة في منطقة الشرق الأوسط بنسبة 23% بعام 2014، وتحقيق أرقام مبيعات قياسية جديدة لكل من «بي ام دبليو» و«ميني»، وقال: في شهر يناير 2015، سلّمنا 2339 سيّارة إلى عملائنا، أي أكثر بـ8% من شهر يناير العام الفائت.

أما على المستوى العالمي، باعت مجموعة «بي ام دبليو» للمرة الأولى أكثر من مليوني سيّارة، واحتلّت الصدارة مجدداً في قطاع السيّارات الراقية.

توقعات

وحول التوقعات لنمو سوق الشرق الأوسط عام 2015، قال: لا تزال معظم أسواق المنطقة تشهد طلباً قوياً على العلامات الفاخرة والسيّارات الراقية، لكن المنافسة فيها محتدمة جداً أيضاً. لذا حتّى عندما نحقّق نجاحاً ملفتاً، لا يمكننا النوم على أمجادنا والاكتفاء بما حقّقناه.

بالتالي، سنواصل العمل عن كثب مع وكلائنا لكي نعزّز موقعنا في قطاع السيّارات الراقية، وذلك بطرح طرازات جديدة مبتكرة وخدمات جديدة متمحورة حول العملاء بهدف تحسن تجربة عملائنا مع علاماتنا.

أعلى المبيعات

وعن أكثر الطرازات التي حققت مبيعات في السنوات القليلة الماضية، فقد كانت سيّارة «بي ام دبليو» الفئة الخامسة الطراز الأكثر مبيعاً في الشرق الأوسط. وفي الوقت ذاته، يشهد الطلب على سيّارات X زيادة مستمرّة. وفي شهر يناير باعت المجموعة سيّارات «بي ام دبليو» X5 أكثر من أي طراز آخر.

فيدرك عملاؤنا أنّ مجموعة طرازات X ليست سيارات جميلة فحسب، بل أيضاً جديدة جداً، فقد طُرح طراز X5 مثلاً في نهاية عام 2013، وسيّارات X4 وX6 وX3 بحلّتها الجديدة عام 2014. وقرّر أكثر من 40% من عملاء «بي ام دبليو» عام 2014 شراء طراز من طرازات X. وتستأثر سيّارة الفئة السابعة القمّة بنحو 15% من إجمالي مبيعاتنا في الشرق الأوسط، وهي أعلى حصة مبيعات في العالم.

تلبية الطلب

وحول فترة التسليم الطويلة التي تفرض على العملاء لاستلام سياراتهم، حيث تشهد السوق الإماراتية طلباً يفوق العرض الذي يؤّمنه مصنّعو السيّارات حالياً، والذين يصبّون تركيزهم أولاً على أسواق أخرى مثل الصين، قال يوهانس سايبرت: نعمل عن كثب مع مقرّنا الرئيسي ومع وكلائنا في أنحاء المنطقة من أجل ضمان تسليم السيّارات ضمن مهلة معقولة.

لكن في بعض الحالات، يفوق الطلب على طراز معيّن العرض. ولا تزال طرازات X تشهد طلباً كبيراً، لذلك سنستثمر 900 مليون دولار في مصنع «سبارتانبرغ» في ولاية ساوث كارولاينا، حيث تنتج طرازات «بي ام دبليو» X.

أسعار

وحول تأثير تراجع اليورو وسعر النفط على سوق السيّارات، قال سايبرت: يعتبر تقلّب أسعار صرف العملات واحداً من التحديات الطبيعية التي تواجهها الشركات التي تعمل في أسواق عالمية. وفي المبدأ، نحاول الحفاظ على أسعار تجزئة ملائمة في أسواق الشرق الأوسط، بهدف حماية صورة علاماتنا وقيمة سيّارات العملاء عند بيعها مجدداً.

وبالنسبة لتقلّب أسعار النفط فهو أمر طبيعي. ففي العام السابق، لم يتوقّع أحد وصول أسعار النفط إلى ما هي عليه حالياً. ومن يدري ما هو السعر الذي سيصل إليه النفط بعد عام من اليوم؟ ما نعرفه هو أنّ العالم أجمع يشهد سنّ المزيد من القوانين حول انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وعدد الأميال التي تقطعها السيّارة لكل ليتر من الوقود. لذلك نحن متأكّدون من أنّ السيّارات التي لا تصدر أي انبعاثات ستؤدي دوراً مهماً في مستقبل قطاع السيّارات.

المصدر: نصف مبيعات بي إم دبليو بالمنطقة في الإمارات

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات