هل تلف المحرك يؤدي إلى كثرة أعطال السيارة؟

قد يبلغ استبدال محرك السيارة تكلفة مادية كبيرة ولكن هل يجب الذهاب إلى هذا الخيار عندما تكثر الأعطال في السيارة؟ أم هنالك أسباب محددة يجب أن تتوافر لتغيير المحرك؟

قد تواجه السيارة الكثير من الأعطال لأسباب كثيرة، منها كهربائي ومنها ميكانيكي ومنها بسبب الجوانات وعلبة السرعات والعجلات والبخاخات والفلاتر وغيرها

ولكن في الحقيقة كثرة الأعطال ليست بالضرورة أن تكون ناتجة عن المحرك نفسه.

لذا فلا يجب تغيير المحرك بسبب كثرة أعطال القطع الخارجية التي لا علاقة لها ببنية المحرك نفسه.

والتغيير يجب أن يكون فقط في الحالات التي ترتبط ببنية المحرك والتي من الصعب أو حتى من المستحيل إصلاحها.

فالسيارة تحتوي على عدة أنظمة رئيسية غير المحرك مثل نظام الفرملة ونظام التبريد ونظام التعليق ونظام العادم ونظام البخ والإحتراق والأنظمة الإلكترونية لإدارة عمل المحرك، وكذلك أنظمة الترفيه والإتصال وأنظمة مساعدة السائق وغيرها.

ولكي تعمل السيارة بشكل صحيح هنالك الآلاف من القطع التي يجب أن تقوم كل واحدة منها بعملها. وأن تتماشى عمل القطع مع بعضها بدقة عالية.

وعند حدوث أي خلل في هذه السلسلة، قد تتعطل السيارة وتصبح بحاجة إلى أعمال الصيانة.

ويوجد عدة أسباب رئيسية لتغيير المحرك مثلا عند تضرره جراء حادث بسبب وجود تلف شديد في المحرك بدرجة كافية، لذلك سيتعين عليك استبداله، أو أن كتلة المحرك المتشققة بسبب الحرارة والضغط.

كما أن خروج الدخان من العادم علامة على صحة محركك. فالعادم الأزرق المفرط يعني أن المحرك يحرق الزيت وقد تكون بحاجة إلى محرك جديد. ويخرج الدخان من المحرك بسبب تلف البيستونات أو سكك الصمامات.

او إرتفاع عدد الكيلومرات المقطوعة، بحيث تتآكل الأجزاء الميكانيكية، وفي النهاية ، ستجد نفسك تستبدل الأجزاء، ثم الأنظمة ، ثم المحرك بأكمله لمجرد أنه قديم جدا.

السبب الخامس إذا وجدت نجارة معدنية في الزيت، وهي علامة على أن أجزاء المحرك تهالكت كثيرا لدرجة أنها تذوب في زيت المحرك. يذكر أنه حتى في بعض هذه الأسباب، يمكن القيام بعمليات إصلاح للمحرك.