NHTSA تحقق مع كيا وهيونداي بشأن أعطال المحرك لملايين السيارات

لقد مرت أكثر من ست سنوات منذ أن تعاملت هيونداي وكيا مع مشكلة حريق المحرك التي أثرت على أكثر من ثلاثة ملايين سيارة (1.6 مليون في الولايات المتحدة وحدها).

هناك تقارير عن 3000 حريق، وأكثر من 100 إصابة مرتبطة بشكل إجمالي، مما أجبر العلامات التجارية الشقيقة الكورية الجنوبية على تخصيص 760 مليون دولار في أكتوبر 2019 لتغطية الالتزامات المدنية.

تقوم الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA) بالتحقيق في المشكلة لمدة عامين حتى الآن ولم تنته بعد.

كثفت الوكالة الحكومية الآن تحقيقاتها بعد تحليل هندسي جديد لتلك المركبات المعيبة. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.

وكانت السيارات المشاركة من أكثر السيارات مبيعًا مثل هيونداي سوناتا وسانتا في 2011-2014، وكيا أوبتيما وسورينتو 2011-2014، وسيارة سول 2010-2015.

كل هذه المركبات هي الأكثر مبيعًا وتأتي مدعومة إما بمحرك البنزين Theta II سعة 2.0 لتر أو 2.4 لتر.

بعد استدعاء عطل المحرك الأولي في سبتمبر 2015، أصدرت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة NHTSA ثماني عمليات سحب إضافية لمجموعة متنوعة من مشكلات المحرك الأخرى.

في الأساس ، يشعر الاتحاد الفيدرالي الآن بالقلق من أن عمليات السحب السابقة لم تكن كافية.

ويبدو أن لديهم سببًا للاعتقاد بأن عيب المحرك لم يتم حله بالكامل وأن آلاف المركبات التي بها مشكلات لا تزال على الطريق.

التحليل الجديد الذي تم فتحه للتو هو تحديد ما إذا كانت عمليات الاستدعاء السابقة كافية وفعالة أم لا، "بالإضافة إلى الجدوى طويلة المدى للبرامج ذات الصلة والإجراءات الميدانية غير المتعلقة بالسلامة التي تجريها هيونداي وكيا". 

وأكدت شركتا صناعة السيارات أنهما تواصلان التعاون الكامل مع المحققين.