مثبّت السرعات في السيارة يمكنه أن يريحكِ سيدتي ... ولكن حذاري

قد يساعدكِ على الطرقات الطويلة خلال الرحلات، ولكن لا يجب عليكِ أن تعتمدي عليه بشكلٍ كامل.

  • تاريخ النشر: الإثنين، 16 يوليو 2018 آخر تحديث: الثلاثاء، 17 يوليو 2018
مثبّت السرعات في السيارة يمكنه أن يريحكِ سيدتي ... ولكن حذاري

سيدتي، القيادة على الطرقات المفتوحة وعلى سرعاتٍ ثابتة قد تجعلكِ تعانين من تيبس في رجلكِ اليمنى، لذا ولتفادي هذا الأمر إبتكرت صناعة السيارت ما نُطلق عليه حالياً تسمية مثبّت السرعة الذي يعمل على تحديد وتثبيت سرعة السيارة وفق رغبتكِ.

ولكن، وكما يتمتع هذا النظام بفوائد عديدة على غرار: تثبيت السرعة على الطرق الطويلة والممتدة، تقليل استهلاك الوقود، تسهيل القيادة بشكلٍ سلس ومتزن وتجنب زيادة السرعة القانونية،  إلا أنه يُعاني أيضاً من عدة سلبيات قد تُعرّض حياة مستخدمي السيارة لخطر الحوادث، خصوصاً عندما يغالبكِ سيدتي النوم فتستمر السيارة بالسرعة على وتيرة واحدة، دون ضوابط ولا توجيه فتحصل الكارثة. والسلبية الأخرى أنه عندما يحدث خلل في نظام تثبيت السرعة، فإنه يستمر في تزويد المحرك بالوقود ولا يفصل، وهذا أيضاً يتسبب بحوادث فظيعة، والأمثلة على ذلك كثيرة.

ويجب في حال تعطل نظام مثبّت السرعة أثناء قيادة المركبة، استخدام الفرامل بقوة وثبات، وتغيير وضع علبة التروس على الوضع المحايد (N).

ومن جهة أخرى، يُشار إلى أنّ مثبّت السرعة متوفر في السيارات منذ العام 1900 ولكنه كان يعمل بطريقة بدائية جداً، حيث يقوم السائق بتثبيت دواسة الوقود في مكانها، وبذلك تحافظ السيارة على سرعة ثابتة تقريباً.

وفي عام 1968، اختُرع أول نظام مثبّت سرعة بواسطة المخترع دانيال أرون، وسُمي نظامه نظام التحكم بالتجوال في السيارات، لكنه استغرق حوالي 20 عاماً ليتم إعتماده فعلياً بمساعدة شركة موتورولا.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات