أزمة بورشه تؤثر على أرباح المساهمين

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 12 نوفمبر 2025 زمن القراءة: دقيقة قراءة
أزمة بورشه تؤثر على أرباح المساهمين

أثرت أزمة شركة بورش إيه جي لصناعة السيارات الفاخرة على أرباح مساهمها الرئيسي، بورش إس إي، في الأشهر التسعة الأولى من العام، حيث انخفضت الأرباح المعدلة بعد الضريبة بأكثر من الثلث، وفقًا لما أعلنته الشركة القابضة يوم الثلاثاء.

تمتلك بورش إس إي، المملوكة لعائلتي بورش وبيش، 12.5% ​​من أسهم شركة بورش إيه جي لصناعة السيارات، بينما تمتلك مجموعة فولكس فاجن معظم الحصص المتبقية. كما أنها أكبر مستثمر في مجموعة فولكس فاجن، بحصة 31.9% من الأسهم و53.3% من حقوق التصويت.

في الفترة من يناير إلى سبتمبر، أعلنت شركة بورشه إس إي عن أرباح معدلة بعد الضريبة بلغت 1.6 مليار يورو (1.87 مليار دولار أمريكي)، بانخفاض قدره 36% عن العام السابق.

وأضافت الشركة أن هذه النتيجة "تأثرت بشكل كبير" بالمشاكل التي تواجهها شركتا فولكس فاجن وبورشه إيه جي، اللتان تواجهان تكاليف بمليارات الدولارات هذا العام بعد أن أرجأت شركة صناعة السيارات الفاخرة طرح سيارات كهربائية في إطار مساعيها الحثيثة للحد من انخفاض الطلب في الصين.

ومع ذلك، صرّح يوهانس لاتوين، المدير المالي لشركة بورشه إس إي، بأن الشركة القابضة قد حسّنت هيكلها التمويلي، مما جعله أكثر مرونة "حتى في ظل البيئة الصعبة التي يشهدها قطاع السيارات".

وانخفض صافي دين المجموعة بنسبة 3% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام ليصل إلى 5 مليارات يورو.

حافظت شركة بورشه إس إي على توقعاتها للعام بأكمله، عقب آخر تحذير لها بشأن الأرباح في سبتمبر، وذلك بفضل إعادة هيكلة استراتيجية بورشه.

وأعلنت المجموعة أنها تدرس استثمارات في مجال الدفاع لتنويع محفظتها الاستثمارية، مستفيدةً من زيادة الإنفاق الحكومي في هذا المجال.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات