بالصور.. أول تصميم لسيارة فيراري 296 جي تي 3

تعتبر علامة فيراري، رائدة صناعة السيارات، إحدى الشركات التي تحب المشاركة في سباقات السيارات الكبرى.

وتعتبر سيارات السباقات جزءاً لا يتجزأ من تاريخ الشركة العريق الذي تم بناؤه عبر عشرات الأعوام.

وستواصل هذا الاتجاه مع فيراري 296 جي تي 3 الجديدة.

علمًا أن فيراري ليست مستعدة لتقديم لمحة كاملة عن السيارة حتى الآن.

 ولكنها أصدرت رسومات تصميمية تستعرض تصميمها والذي سيبدو مختلفًا عن الإصدار المخصص للطرق، مع إجراء تغييرات أخرى تحت غطاء المحرك.

بينما تستخدم فيراري 296 جي تي بي محركًا توربينيًا مزدوجًا سعة 3.0 لترًا V6 مقترنًا بمحرك كهربائي ينتج مجتمعة 818 حصانًا (610 كيلووات).

مع عزم دوران يبلغ 546 رطلاً (XX نيوتن متر). مما يعكس أداءً قويًا على السيارة.

ولن يكون هذا هو المحرك في 296 جي تي 3. تجبر لوائح السباق Ferrari على التخلي عن الإعداد الهجين، تاركًا محرك V6 فقط لدفع السيارة. ولم تفصح الشركة عن تفاصيل أداء السيارة.

كما أن سيارة فيراي 296 جي تي 3 ستحل محل 488 جي تي 3 و 488 جي تي 3 إيفو، والتي أطلق عليها فيراري "أكثر السيارات نجاحًا" في تاريخ سباقات الشركة.

 لذا فإن المتسابق الجديد لديه حقل كبير ليملأه. حازت 488 جي تي 3 على 107 ألقابًا منذ بدايتها في عام 2020. مع 770 بداية و 429 انتصارًا تحت صادمها.

فيما  أعطت فيراري 488 جي تي 3 ترقيات متعددة للحلبات على طراز الطريق ، وستفعل الشركة الشيء نفسه مع 296.

وتُظهر الرسومات التخطيطية لسيارة 296 جي تي 3 تبدو أكثر وضوحًا من GTB التي تعتمد عليها.

حيث يبدو السقف والصوبة الزجاجية مختلفين بشكل ملحوظ. ومع ذلك ، قد يكون هذا وهمًا من الرسم التخطيطي.

وترتدي السيارة فاصلًا أماميًا أكبر ، يقع أسفل المصد الأمامي المعدل والذي يجب أن يؤكد على التبريد والديناميكا الهوائية.

ومن ناحية أخرى، تكشف الرسومات أيضًا عن فتحات تهوية ضخمة تقع أعلى الرفارف الأمامية.

واستكمال الترقيات الهوائية للسيارة هو جناح خلفي ضخم مصمم للحفاظ على السيارة الخارقة ذات الدفع الخلفي مثبتة على الأسفلت.

ولم تذكر فيراري متى سنحصل على كشف كامل عن سيارة السباق الجديدة الخاصة بها.

 ومع ذلك، قالت فيراري إن السيارة قيد الإنشاء بالفعل. سيشهد GT3 أيضًا عودة سيارة فيراري سداسية الأسطوانات إلى الحلبة.

فيما سيبدأ تطويرها "في الأشهر المقبلة" قبل ظهورها لأول مرة في السباقات في عام 2023.