بي إم دبليو: البطاريات الضخمة لا معنى لها

ترى الشركة أن كفاءة استهلاك الطاقة أهم بكثير من مجرد وضع بطاريات ضخمة في هذه السيارات

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 11 فبراير 2025
بي إم دبليو: البطاريات الضخمة لا معنى لها

تعتبر شركة بي إم دبليو أن السيارات الكهربائية ذات البطاريات الضخمة غير منطقية، وترى أن كفاءة استهلاك الطاقة أهم بكثير من مجرد وضع بطاريات ضخمة في هذه السيارات.

فالحصول على أقصى مدى قيادة ممكن للسيارة الكهربائية يعني في الغالب تركيب بطارية ضخمة في أرضية السيارة، وهذا كل ما في الأمر.

بي إم دبليو: البطاريات الضخمة لا معنى لها

أظهرت تسلا وغيرها من شركات صناعة السيارات على مر السنين، فإن كفاءة استهلاك الطاقة لا تقل أهمية عن سعة البطارية في تمكين السيارة الكهربائية من القيادة لأطول مسافة ممكنة دون الحاجة إلى التوقف لإعادة الشحن.

لكن بي إم دبليو التي أصبحت خبيرة في صناعة السيارات، ترى أن البطاريات الكبيرة بلا جدوى، وتعدi3  خير دليل على تلك النظرية، خاصةً إطاراتها النحيفة المصممة خصيصًا لها.

أحجام بطاريات بي إم دبليو

وفي حين أن بي إم دبليو قد قامت بتركيب بطاريات كبيرة في عدد لا بأس به من السيارات الكهربائية - أكثر من 100 كيلوواط/ساعة لكل من i7 و iX - فمن المحتمل أن يكون هذا هو الحد الأقصى الذي ستصل إليه.

ففي مقابلة مع Automotive News نقلها موقع بي إم دبليو بلوج، قال رئيس قسم التطوير في بي إم دبليو، فرانك ويبر، إن الشركات لا تستطيع جعل البطاريات أكبر لأن ذلك سيجعل السيارات الكهربائية عديمة الفائدة.

ضرر البطاريات الكبيرة

أشار إلى أن هناك حديثًا كثيرًا عن سيارات كهربائية قادرة على قطع مسافة تزيد عن 1000 كيلومتر (620 ميلًا) بشحنة كاملة.

لكن تصنيع سيارة كهذه يخلق بصمة كربونية سيئة بشكل غير ضروري. وبدلًا من ذلك، فإن العمل على كفاءة السيارة أكثر أهمية من أي وقت مضى من البطاريات الأكبر حجمًا.

آراء العملاء حول مدى البطاريات

وفقًا لاستطلاعات رأي داخلية للعملاء، فإن سائقي السيارات الكهربائية راضون بمركبة يمكنها قطع مسافة تتراوح بين 400 إلى 500 كيلومتر (250 إلى 310 ميلًا) بشحنة كاملة في الظروف الواقعية.

تمتلك بي إم دبليو بالفعل العديد من السيارات الكهربائية التي تلبي هذه الحاجة، ومع طرح طرازات Neue Klasse القادمة، تدعي الشركة أن المدى الحقيقي للقيادة سيزداد بنسبة تقارب 30% مقارنةً بالطرازات الحالية.

بي إم دبليو تثبت وجهة نظرها

أوضح فيبر أنه من خلال البيانات المتوفرة لدينا، يتضح أن عددًا قليلًا جدًا من الناس يسافرون مسافاتٍ طويلة تصل إلى عدة مئات من الكيلومترات باستخدام السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات.

وهذا يؤكد مرة أخرى على الحاجة إلى سيارات كهربائية أكثر كفاءة بدلاً من السيارات الثقيلة ذات البطاريات الأكبر حجمًا.

تطور البطاريات يغني عن الحجم

كما أن أحدث التقنيات في صناعة البطاريات تلعب دورًا كبيرًا في تسهيل حياة مالكي السيارات الكهربائية.

فستزود سيارات Neue Klasse الكهربائية القادمة بخلايا أسطوانية جديدة طورتها بي إم دبليو داخليًا، وتزعم الشركة أنها ستوفر شحنًا أسرع بنسبة 30% مقارنة بالخلايا الحالية، مما يتيح شحنًا يكفي لقطع حوالي 190 ميلًا في عشر دقائق فقط.

أما بالنسبة للبطاريات ذات الحالة الصلبة، التي توصف بأنها أفضل ما توصلت إليه تكنولوجيا الخلايا، فيقول فيبر: "ما زلنا على بعد حوالي عقد من الزمان قبل أن نرى سيارات كهربائية تعمل بهذه البطاريات تسير على كل الطرق".

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات