تويوتا تدرس شراء إحدى مورديها بقيمة 42 مليار دولار

قالت شركة تويوتا موتور إنها تستكشف إمكانية الاستثمار في عملية شراء محتملة لموردي قطع الغيار الرئيسيين تويوتا إندستريز، وهي عملية شراء يقال إنها قد تكلف 42 مليار دولار.

وقالت شركة صناعة السيارات في إفصاح قدمته إلى بورصة طوكيو يوم السبت عقب تقارير عن احتمال الاستحواذ: "نحن نستكشف حاليا احتمالات مختلفة، بما في ذلك الاستثمار الجزئي".

وذكرت بلومبرج نيوز يوم الجمعة أن رئيس مجلس إدارة تويوتا أكيو تويودا وعائلته المؤسسين اقترحوا الاستحواذ على شركة تويوتا إندستريز في صفقة محتملة بقيمة 6 تريليون ين (42 مليار دولار).

وقالت شركة تويوتا إندستريز، التي تبلغ قيمتها السوقية أربعة تريليون ين، في بيان إنها تلقت مقترحات بشأن التحول إلى شركة خاصة من خلال شركة ذات غرض خاص، لكنها نفت تلقيها عرض شراء من رئيس مجلس إدارة تويوتا أو مجموعة تويوتا.

وأفاد مصدران مطلعان أن شركة تويوتا إندستريز تدرس الاستعانة بتويوتا وشركات مجموعتها، بالإضافة إلى بنوك رئيسية، لتمويل عملية الاستحواذ. وأوضحا أيضًا أن العرض لم يأتِ من أكيو تويودا أو مجموعة تويوتا.

وأضاف المصدران، أن تحول تويوتا للقطاع الخاص سيساهم في تحسين حوكمة مجموعة تويوتا، حيث سيتم تفكيك الملكيات المشتركة.

وقالت كل من شركة تويوتا وشركة تويوتا إندستريز في بياناتهما إنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد.

اعتبارًا من سبتمبر من العام الماضي، كانت تويوتا تمتلك 24% من أسهم شركة تويوتا إندستريز، في حين كانت تويوتا إندستريز تمتلك 9.07% من أسهم تويوتا و5.41% من أسهم دينسو، وهو مورد رئيسي آخر لشركة تويوتا.

واجهت شركة تويوتا للصناعات ضغوطًا متزايدة من المساهمين للتخلص من حصصها المتقاطعة حتى تتمكن من تعزيز عوائد المساهمين وإجراء الاستثمارات.

باعت الشركة بعضًا من حصصها المشتركة، بما في ذلك أسهم في شركة Aisin، وهي مورد رئيسي آخر لمجموعة تويوتا.

وأفاد أحد المصادر بأن الخصخصة ستمنح شركة Toyota Industries حرية التركيز على استراتيجيات النمو دون القلق بشأن عوائد المساهمين.

تأسست شركة تويوتا للصناعات، المعروفة سابقًا باسم مصنع تويودا للأنوال الأوتوماتيكية، عام ١٩٢٦ على يد ساكيتشي تويودا لتصنيع الأنوال الأوتوماتيكية.

أُنشئ قسم سيارات داخل الشركة، ثم انفصل عنه ليصبح تويوتا موتور.