الكونجرس يحقق في عمالة الأطفال لدى موردي شركة هيونداي

حث 33 عضوا في الكونجرس، وزير العمل الأمريكي على السعي لفرض عقوبات قوية وسريعة ضد المسؤولين عن عمالة الأطفال في مصانع السيارات بعد أن وجد تحقيق أجرته رويترز أن أطفالا لا تتجاوز أعمارهم 12 عاما يعملون في بعض موردي شركتي هيونداي موتور، وكيا موتور، في  ألاباما.

وفي رسالة موجهة إلى وزير العمل الأمريكي، مارتي والش، ضغطت مجموعة المشرعين الديمقراطيين، بقيادة عضو الكونجرس من ميتشيجان دان كيلدي، على الوزارة لاتخاذ إجراءات فورية للتخلص من عمالة الأطفال لدى شركة هيونداي.

وأضافت الرسالة أنه يجب محاسبة المسؤولين إلى أقصى حد يسمح به القانون فيما يتعلق بهذا الأمر.

وقال متحدث باسم كيلدي إن الخطاب الذي اطلعت عليه رويترز أرسل إلى مكتب وزيرة الخارجية يوم الجمعة الماضية.

وقالت هيونداي في بيان إن الشركة توافق على أن عمالة الأطفال غير مقبولة على الإطلاق" ، مضيفة أنها "خيبة أمل" لأن الرسالة لم تأخذ في الاعتبار "الإجراءات الشاملة التي اتخذناها بالتعاون مع وزارة العمل لمعالجة مزاعم عمال دون السن القانونية لدى موردين معينين.

ووثق تحقيق أجرته رويترز عمل أطفال مهاجرين في أربعة مصانع رئيسيين على الأقل لشركة هيونداي والشقيقة كيا في ألاباما.

وذكرت وكالة الأنباء أن سلطات الولاية والسلطات الفيدرالية تحقق في ما يصل إلى عشرة موردين بشأن انتهاكات محتملة لعمل الأطفال هناك.

ووجدت رويترز أن شركات التوظيف وضعت قاصرين في مصانع تحتوي على آلات معدنية ضخمة، حيث تجعل الأطفال أمام مخاطر كبيرة، وبالتالي عملهم غير قانوني.

وتدرس السلطات أيضًا ما إذا كان الأطفال الذين عملوا في المصانع قد وقعوا فريسة لشبكات الاتجار بالعمال الإجرامية، علمًا أن معظم الأطفال مهاجرون من أمريكا الوسطى.