لوتس تُسرح المئات وتوقف شحن سيارتها إميرا للولايات المتحدة

أن تكون شركة تصنيع سيارات صغيرة ليس بالأمر السهل، ورغم أن لوتس مملوكة لشركة جيلي بأغلبية أسهمها، إلا أن السوق الصعبة والرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب تجبرها على إلغاء ما يصل إلى 270 وظيفة في المملكة المتحدة.

جاءت هذه الرسوم الجمركية في وقت غير مناسب تمامًا لشركة لوتس، لا سيما وأن تسليمات سيارة "إميرا" في الولايات المتحدة لم تبدأ إلا العام الماضي بعد تأخير.

كشفت الشركة أن جميع الموظفين الذين سيتم تسريحهم من شركة لوتس كارز، التي تُصنّع حاليًا سيارتي إميرا وإيفيجا في مصنعها بهيثيل بالمملكة المتحدة. وبالتالي، لن تتأثر شركة لوتس تيك، التي تُصنّع سيارتي إميا وإيليتر في الصين.

بعد أن فرض ترامب رسومًا جمركية شاملة بنسبة 25% على السيارات المستوردة، أوقفت لوتس شحنات سيارة "إميرا" إلى الولايات المتحدة.

وأشارت الشركة إلى هذه الرسوم كأحد أسباب حاجتها لإعادة الهيكلة، وتقول إنها ستسعى إلى تحسين تقاسم الموارد والتعاون مع جيلي مستقبلًا.

رغم التخفيضات، تؤكد لوتس التزامها بعملياتها في المملكة المتحدة. وفي بيان لبي بي سي، وصفت الشركة إعادة الهيكلة بأنها خطوة ضرورية لضمان الاستدامة على المدى الطويل.

هذه ليست التخفيضات الوظيفية الوحيدة التي أعلنت عنها لوتس مؤخرًا.

ففي نوفمبر من العام الماضي، أعلنت الشركة عزمها على إلغاء ما يصل إلى 200 وظيفة في المملكة المتحدة، لكنها في النهاية ألغت 94 وظيفة. وجاء ذلك بعد تسريح عدد من الموظفين الآخرين في يناير 2024.