جاكورا قد تسرح آلاف الموظفين حيث يؤدي نقص التوريد إلى توقف الإنتاج

تخطط شركة جاكوار لاند روفر والتي لديها مصانع رئيسية في سوليهول في ويست ميدلاندز، وهاليود، ميرسيسايد في بريطانيا القيام بتقييد عملياتها من الأسبوع المقبل حتى نهاية شهر سبتمبر من هذا العام.

توظف شركة السيارات العملاقة حوالي 40 ألف موظف  لكن ليس من الواضح عدد الموظفين الذين ستطلب منهم الشركة البقاء في المنزل حتى تنتهي تلك الأزمة وتتمكن من العودة مرة أخرى إلى الإنتاج.

ألقت الشركة باللوم في هذه الأزمة على النقص العالمي في أشباه الموصلات الحيوية، والذي تفاقم بسبب إغلاق كوفيد 19 في الصين حيث يتم تصنيع معظمها، وقال متحدث إنها أجرت تغييرات على جدول إنتاجها بسبب "اضطرابات في سلسلة التوريد".

اعترفت الشركة بتضرر الإنتاج بسبب اضطراب سلسلة التوريد والنقص المستمر في أشباه الموصلات الذي يؤثر على صناعة السيارات العالمية، يأتي ذلك في أعقاب تكهنات بتعليق إنتاج عدد من الطرازات هذا الشهر بسبب نقص الأجزاء.

لن يتم الاعتماد على صانع السيارات في كوفنتري حيث لن يتم تصنيع أي طرازات، إن وجدت، في سبتمبر، كانت هناك تكهنات بأن إنتاج عدد من طرازات لاند روفر وجاكوار سيتوقف بشكل مؤقت.

قال موقع Wales247 إنه لن يتم تصنيع أي طرازات لاند روفر ديسكفري وطراز إيفوك وفيلار حتى سبتمبر بسبب نقص قطع الغيار لكن بعض الإنتاج مستمر مع رينج روفر ورينج روفر سبورت وديفيندر، وأضافت أن إنتاج طرازات جاكوار  XE و XF و F-Pace معلق أيضاً، لكن سيظل إنتاج طراز F-Type قيد التجميع.

ليس سراً أن النقص العالمي في أشباه الموصلات قد أثر بشدة على أكبر شركة لتصنيع السيارات في المملكة المتحدة، مع استمرار جاكوار لاند روفر في العودة إلى المسار الصحيح في أعقاب جائحة كورونا، قالت الشركة مراراً وتكراراً إن نقص الرقائق يمثل مشكلة رئيسية، على الرغم من أنها أضافت أنها مدعومة بسجل الطلبات الكبيرة على طرازاتها لكنها لا تستطيع تلبية ذلك الطلب.

رداً على استفسار حول تعليق الإنتاج، قال متحدث باسم جاكوار لاند روفر: "مثل شركات تصنيع السيارات الأخرى، مع تعافي أعمالنا من تأثير الوباء، فإننا نواجه اضطراباً في سلسلة التوريد، لا سيما في التوافر العالمي لأشباه الموصلات، مما يؤثر على جداول الإنتاج لدينا، ما زلنا نرى طلباً قوياً من العملاء على مركباتنا، ونتخذ كل الإجراءات الممكنة لتأمين توريد أشباه الموصلات وتقليل التأثير على طلبات العملاء حيثما أمكن ذلك ".

شهدت شركة صناعة السيارات البريطانية انخفاضاً في مبيعات التجزئة بنسبة 37.6% مقارنة بالعام السابق، حيث باعت 80126 سيارة في الربع المنتهي في نهاية ديسمبر.

على الرغم من هذا الانخفاض في الإنتاج، فقد شهدت الشركة إيرادات بلغت 4.7 مليار جنيه إسترليني، بزيادة 22% عن الربع السابق.