«ميني» توقف إنتاج السيارات اليدوية نتيجة مشاكل في سلسلة التوريد

التوقف جاء من أجل ضمان استقرار الإنتاج

  • تاريخ النشر: الإثنين، 02 مايو 2022
«ميني» توقف إنتاج السيارات اليدوية نتيجة مشاكل في سلسلة التوريد

أعلنت شركة ميني قيامها بإيقاف مؤقت في إنتاج جميع المركبات التي تملك ناقل الحركة اليدوي، نتيجة للاختناقات في سلسلة التوريد والتي تفاقمت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا ما أدى إلى مزيد من النقص في أشباه الموصلات.

قال متحدثاً باسم ميني لموقع كار كوبس الشهير، إن إنتاج سيارات ميني ذات ناقل الحركة اليدوي قد توقف من أجل "ضمان استقرار الإنتاج"، لم تؤكد الشركة بعد إلى متى سيستمر وقف التصنيع، لكنها أعلنت أنه إجراء مؤقت دون معرفة متى ستكون العودة للتصنيع والإنتاج.

وأوضح المتحدث باسم شركة ميني "من أجل تأمين أقصى إنتاج للإنتاج لتلبية طلب العملاء المتزايد، يجب تبسيط عرض منتجاتنا، هذا الحل هو الطريقة الأكثر فعالية لضمان استقرار الإنتاج حتى نتمكن من الاستمرار في تزويد جميع عملائنا بمركبات ميني الجديدة."

في بعض الأسواق، تقدم ميني أنواعًا مختلفة من علبة التروس اليدوية لجميع سياراتها، باستثناء ميني إلكتريك الكهربائية الجديدة، وذلك نظرًا لأن ناقل الحركة الأوتوماتيكي أصبح أكثر شيوعًا وتولى المركبات الكهربائية.

على الرغم من ذلك، فإن الحاجة إلى نموذج ثلاثي الدواسات أصبحت موضع تساؤل متزايد في صناعة السيارات، مما دفع البعض إلى التساؤل عما إذا كان سيعود في يوم من الأيام، لكن أكدت ميني، مع ذلك، أنها ستفعل ذلك وستحاول العودة للتصنيع مرة أخرى مؤكدة أنه إيقاف مؤقت.

وتابع المتحدث: "العرض المبسط هو إجراء مؤقت لدعم الوضع الحالي وسيتم إعادته في المستقبل عندما تسمح الظروف بذلك"، مضيفًا أن "عرض المنتج المبسط وطول الوقت الذي سيستمر فيه يختلف عالميًا حسب السوق".

أثرت إمدادات أشباه الموصلات أيضًا على شركات صناعة السيارات في جميع أنحاء العالم، مما أدى إلى انقطاع الإنتاج ونقص كبير في المبيعات وارتفاع الأسعار.

 وقد أدى ذلك ببعض شركات صناعة السيارات إلى إيقاف إنتاج بعض الطرز بينما توقف البعض الآخر مؤقتًا عن بيع بعض الميزات، مثل تدفئة المقاعد، من أجل إخراج المركبات من المصنع ووضعها في أيدي العملاء وتقليل فترات الانتظار على العملاء.

تزود كل من أوكرانيا وروسيا صناعة السيارات في أوروبا بالمواد الحيوية للإنتاج، بين العدوان العسكري الروسي في أوكرانيا والعقوبات الغربية على روسيا، تُرك صانعو السيارات الأوروبيون يكافحون من أجل إنتاج سياراتهم التي تضررت بشدة.

يأتي هذا الغزو بعد عامين من مشكلات في الإمداد تسببت فيها جائحة كورونا، وفي الوقت الذي بدأت فيه صناعة السيارات تتعافى ومشكلة نقص الإمدادات وسلاسل التوريد تتحسن جاء الغزو الروسي الذي زاد من تعقيد الوضع.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات