مبيعات بورش تحت التهديد بسبب عقبات سلسلة التوريد

حذرت شركة بورش يوم الأربعاء من أن مشاكل سلسلة التوريد تعرقل إنتاج السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات (BEV) وأشارت إلى تباطؤ النمو في أوروبا والصين، لكنها أبقت على هدف مبيعات السيارات الكهربائية على أساس أن الطلب على السلع الفاخرة أكثر مرونة في مواجهة فترات الركود.

قال المدير المالي لوتز ميشكي في إحدى وسائل الإعلام، إن شركة صناعة السيارات تواجه "تحديات كبيرة" في تأمين أجزاء خاصة مثل سخانات الجهد العالي، مما يلقي بظلال من الشك على قدرتها على تحقيق هدفها في السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات لتشكل حوالي 12-14٪ من إجمالي المبيعات.

وقال الرئيس التنفيذي أوليفر بلوم: "ليس هناك أسبوع لا توجد فيه مشكلة في سلسلة التوريد. يجب أن نكون مرنين للغاية".

وأضاف ميشكي أن الوصول إلى هدفها للمركبات الكهربائية يتطلب وضع إمدادات أفضل بكثير في النصف الثاني.

وتراجعت أسهم بورش 1.5% بعد هذه التصريحات اليوم.

أعلنت الشركة عن زيادة بنسبة 10.7٪ في الأرباح التشغيلية إلى 3.85 مليار يورو في النصف الأول من العام، مع ارتفاع الإيرادات بنسبة 14٪ إلى 20.43 مليار يورو.

كانت عمليات التسليم أعلى بنسبة 14.7٪ عن العام الماضي، مما يشير إلى التعافي من الانخفاض إلى الإنتاج في نفس الفترة من العام الماضي بسبب الإغلاق في الصين جزئيًا.

استشرافا للمستقبل، قالت بورش إن الانتعاش في السوق الصينية لم يكن يتقدم كما هو متوقع، وأنه توقع تباطؤًا في السوق الألمانية على الرغم من النمو القوي هذا العام حتى الآن.

ومع ذلك، كان سوق السلع الفاخرة أكثر مرونة من السوق الشامل، كما قال بلوم، وتمكنت الشركة حتى الآن من تعويض التكاليف المرتفعة من خلال الحفاظ على الأسعار متسقة مع ارتفاع المبيعات.

وأظهر بيان يوم الأربعاء أن العائد التشغيلي على المبيعات كان 19.5٪ في الربع الثاني لكنه انخفض ليصبح 18.9٪ للنصف الأول بشكل عام، وهي نسبة أقل من العام الماضي والتي كانت 19.4٪.