نفس تأثير الخمر: إحذر قيادة السيارة في حالة العطش

  • تاريخ النشر: الخميس، 01 يوليو 2021
نفس تأثير الخمر: إحذر قيادة السيارة في حالة العطش

كشفت دراسة حديثة عن خطورة قيادة السيارة في حالات العطش وشددت على ضرورة أن يحافظ السائق على سوائل الجسم بشكل مثالي للحفاظ على حياته وحياة الآخرين على الطريق.

وخلال الدراسة، اختبر العلماء تجربة القيادة تحت تأثير العطش مع 11 سائق من فئات عمرية وحالات جسدية مختلفة، في تجرية استمرت لمدة ساعتين.

القيادة في حالة العطش نفس تأثير القيادة تحت تأثير الخمر

أكدت الدراسة بعد نتائج التجربة أن قيادة السيارة في حالة العطش صنفت بنفس تأثير القيادة تحت تأثير الخمر، وهو أمر في غاية الخطورة على حياة السائق، الركاب ومن حوله على الطريق من مركبات أخرى ومارة.

وفوجئ العلماء بعد التجربة بتراجع غير عادي في تركيز سائقي السيارات وتشتت انتباه خلال القيادة في حالات العطش، وأكدوا أن ردود الأفعال كانت مشابهة بنسبة كبيرة لنفس ردود الأفعال على قائد السيارة تحت تأثير الخمر.

ونصح الخبراء والقائمين على الدراسة على أهمية دعم الجسم بالسوائل الضرورية للحفاظ على التركيز وقيادة السيارة بشكل آمن.

قنبلة موقوتة في الصيف.. تجنب وجود هذه الأشياء في سيارتك

عبوات العطر المضغوطة

يدخل عنصر الكحول بشكل رئيسي في صناعة العطور وهو ما يجعل تعرضها لدرجات الحرارة العالية ولفترات طويلة في فصل الصيف بمثابة خطر حقيقي.

ويعتبر عنصر الكحول مادة متطايرة وسريعة الاشتعال وهو الأمر الذي قد يتسبب في تبخر الكحول داخل الزجاجة مع تمدد الغاز ثم انفجارها.

معقم اليدين

بات استخدام معقم اليدين شيئاً ضرورياً لكل من يضطر إلى الخروج من منزله منذ بداية انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

ويجب أن يتكون معقم اليدين على تركيز كحول إيثيلي يبدأ من 70% لكي يقضي على الفيروسات والبكتيريا وعلى رأسها فيروس كورونا بالتأكيد.

ويمكن لتسرب الكحول مع وجود مصدر لهب أو حتى مع التعرض للشمس لساعات طويلة أن تنفجر عبوة معقم اليدين وهو ما تسبب في حريق بالفعل في بعض السيارات.

عبوات الغاز

يستخدم البعض عبوات الغاز في سيارته لتحضير وجبة خفيفة أثناء الرحلات أو حتى لتجهيز المشروبات الساخنة وهو ما يمثل خطراً كبيراً على السيارة ومن فيها خاصة وأن تعرض هذه العبوات للحرارة العالية سيفجرها وكأنها قنبلة موقوتة.

القداحة 

يصفها البعض بأنها من أخطر الأدوات التي يمكن تخزينها داخل السيارات في فصل الصيف لاحتوائها على غاز مضغوط بداخلها وقد تنفجر بسبب درجات الحرارة العالية واشعة الشمس المباشرة

الهواتف والأجهزة الإلكترونية

نشعر بارتفاع شديد في بعض الهواتف أو أجهزة اللاب توب في حالة تعرضها للشمس لفترة، ولكن تركها لساعات طويلة قد يؤدي لانفجارها بالفعل بسبب تحطيم الخلايا الداخلية للبطاريات أو قد تتسبب في حصول ماس كهربائي يتسبب في حريق

مزيلات العرق  

هذه المواد تحمل في داخلها هواء مضغوط يمكن أن يتعرض للإنفجار في حالة التعرض لحرارة وأشعة الشمس الشديدة والمباشرة لفترة طويلة

ويمكنك أن تلاحظ الجمل التحذيرية الموجودة على العبوات المضغوطة والتي تحذر من خطر انفجارها.

واقي الشمس 

كريمات واقي الشمس البعض يتركها في السيارة لاستخدامها أثناء خروجه في فترة الصباح ولكن تركها في السيارة يعرضها للتلف وكذلك للانفجار والذي قد يشوه مقصورة السيارة

زجاجات المياه البلاستيكية 

يحذر الأطباء من ترك الزجاجات البلاستيكية الخاصة بالمياه في تعرض مباشر ومستمر يؤدي إلى تفاعلات ضارة ويجعل هذه المياه مضرة خاصة للأطفال

النظارات الشمسية 

يحدث في بعض الأحيان حرائق في السيارات بسبب النظارات الشمسية بسبب عدساتها الداكنة والتي تجمع أشعة الشمس خاصة إذا كانت موضوعة على أجزاء بلاستيكية أو جلدية

نصائح تشغيل تكييف السيارة في الصيف

يعد تكييف الهواء من التجهيزات الأساسية في السيارات الحديثة، حيث إنه يتيح ضبط درجة الحرارة المناسبة صيفا وشتاء، ومن ثم الشعور بالراحة أثناء القيادة، كما أنه يساعد على إزالة بخار الماء المتكثف على زجاج السيارة، ما يكفل رؤية واضحة ويزيد من درجة الأمان، ومع ذلك لا يخلو تكييف الهواء من العيوب، على رأسها بالطبع زيادة استهلاك الوقود.

وكشف نادي السيارات الألماني ADAC أن الفرق بين درجة حرارة المحيط الخارجي للسيارة وبين درجة حرارة مكيف الهواء يجب أن لا تزيد عن 6 درجات مئوية، وذلك لتجنب حدوث مشاكل بالدورة الدموية عند النزول من السيارة.

وظيفة التكييف التدفئة وتبريد الهواء، بالإضافة إلى مزايا الراحة تقدم مزايا أخرى تتعلق بعوامل الأمان والسلامة، فبدون أحدهما أو كلاهما لن يتم إزالة الصقيع وبخار الماء من نوافذ السيارة، وهو ما لا يضمن رؤية واضحة في أثناء القيادة، ويتم التحكم في أنظمة التكييف البسيطة بشكل يدوي لضبط درجة التبريد بالسيارة، بينما تعمل الأنظمة الأوتوماتيكية عن طريق مستشعرات بمقصورة السيارة للتحكم في درجة الحرارة المضبوطة مسبقا، والحفاظ عليها باستمرار.

وعلى الرغم من مزايا الراحة التي يوفرها تكييف الهواء، فإنه لا يخلو من العيوب، ويتمثل أهم هذه العيوب في زيادة استهلاك السيارة من الوقود، خاصة لدى أنظمة التكييف البسيطة، التي تعمل دائما على جعل درجات الحرارة في أدنى مستوياتها، ومن العوامل المؤثرة أيضا، بجانب تقنية التبريد، حجم المقصورة الداخلية وجودة الزجاج واستخدامات السيارة.

وينصح بفتح جميع النوافذ قبل بدء السير والسماح بتهوية السيارة في الأيام الحارة، بالإضافة إلى ذلك ينبغي ألا يتم ضبط درجة الحرارة على درجات منخفضة بشدة، مشيرا إلى أن درجة الحرارة المثالية لتكييف الهواء هي 22 درجة، ولا تحتاج أجهزة التكييف للصيانة بشكل عام، لكن ينبغي عدم إهمالها.

كما ينبغي إيقاف تكييف الهواء قبل نهاية الرحلة ببضع دقائق مع ترك مروحة الهواء؛ فهذا من شأنه تصريف الرطوبة المتبقية من النظام، التي قد تساعد على تكثف بخار ماء على الزجاج، وتؤدي إلى أضرار صحية بالإضافة إلى التسبب في ظهور رائحة العفن.

وللوقاية من الفطريات والبكتريا والأمراض المتعلقة بالجهاز التنفسي، يجب إطفاء المكيف قبل ركن السيارة وترك المروحة مشغلة فقط، وذلك للحد من الرطوبة بداخل الجهاز

و أيضا الحفاظ على الصيانة الدورية وتنظيف الردياتير بشكل دوري لكي تحافظ على حركة وعملية تبريد محرك وقطع السيارة، حيث يؤدي عد تنظيف الردياتير إلى تراكم الأوساخ وبالتالي ضعف عملية التبريد بنفس الكفاءة المعتادة.

وتأكد من صلاحية غطاء الردياتير، ففي حالة حدوث تلف سيؤدي إلى تسريب في سوائل التبريد، لتكون النتيجة ارتفاع درجة حرارة السيارة

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات