«أوبر» تفرض رسومًا إضافية على الوقود حتى مع السيارات الكهربائية

ستفرض رحلتك القادمة مع أوبر رسومًا إضافية على الوقود - حتى لو كانت في الرحلة في سيارة كهربائية، حيث تضيف أوبر رسوم وقود إضافية مؤقتة إلى الأسعار.

أعلنت شركة أوبر عن إضافة رسوم الوقود الإضافية المؤقتة إلى الأسعار لمساعدة السائقين على دفع أسعار الغاز القياسية في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية.

حيث سيدفع عملاء المشاوير رسومًا إضافية بقيمة 0.45 دولارًا أمريكيًا أو 0.55 دولارًا أمريكيًا في كل رحلة من رحلات أوبر، وسيدفع عملاء أوبر إيتس إما 0.35 دولارًا أمريكيًا أو 0.45 دولارًا أمريكيًا لكل طلب من طلبات أوبر إيتس، اعتمادًا على موقعهم، وذلك بحسب رئيس عمليات السائق في أوبر في الولايات المتحدة وكندا، ليزا وينشيب، في منشور مدونة.

سيتم تحويل الرسوم الإضافية بالكامل إلى السائقين، والخطة هي أن تكون التكلفة الإضافية سارية لمدة 60 يومًا القادمة، ومع ذلك، تحذر ليزا من أن أوبر ستواصل مراقبة أسعار الغاز وقد تجري الشركة تغييرات إضافية.

وقالت أنه ستكون هذه التكلفة الإضافية المؤقتة للوقود سارية على الرحلات أو التوصيلات التي تتم في السيارات الكهربائية، والتي تأمل أن تكون بمثابة حافز إضافي للسائقين للانتقال إلى المركبات الكهربائية من الآن فصاعدًا، كما صرح هاري هارتفيلد المتحدث باسم أوبر لموقع ذا فيرج.

في مدونتها، أدرجت ليزا بعض مزايا السيارة الكهربائية من أوبر، بما في ذلك أرباح أعلى للسائقين الذين يستخدمون بطاريات السيارات الكهربائية، وخصم 6 آلاف دولار على نيسان ليف الكهربائية.

كما ستوفر الشركة خصومات على بعض شحن المركبات، لكن قد لا تكون التكلفة الإضافية للوقود ومزايا المركبات الكهربائية كافية لمنع اللدغة من ارتفاع أسعار الغاز بشكل كامل، كما كتب زميلي آندي هوكينز اليوم.

لا تزال المركبات الكهربائية بعيدة المنال بالنسبة للكثيرين بسبب أشياء مثل قيود سلسلة التوريد والمخزون المنخفض والأسعار الباهظة، ونظرًا لوجود العديد من الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أسعار الغاز، بما في ذلك الغزو الروسي لأوكرانيا، فقد تظل مرتفعة لبعض الوقت.

يُذكر أنه تشهد دول العالم ارتفاع كبير في أسعار الوقود وذلك بعد الغزو الروسي على أوكرانيا، حيث تعد روسيا واحدة من أكبر منتجي النفط في العالم ما أدى إلى تأثير الصراع في أوكرانيا على التوزيع والإمداد.

ترتبط أسعار البترول بسعر النفط في أسواق الجملة، فكلما زادت تكلفة شراء النفط وتوريده، سيتعين على المزيد من محطات الوقود الدفع، والتي يتم نقلها في النهاية إلى سائقي السيارات في المضخات.

روسيا هي ثالث أكبر منتج للنفط في العالم وهناك مخاوف من أن الصراع قد يقلل التوزيع والإمداد من المنطقة، قد لا يحدث هذا فرقًا كبيرًا في العرض، لكن سعر النفط قد يرتفع في أماكن أخرى إذا كان الجميع يبحث عن بدائل لمصادر النفط الروسي.