تعتقد بورش أن سياراتها الكهربائية ستصبح أكثر ربحية من سيارات الوقود

قبل الإدراج المحتمل لشركة بورش في وقت لاحق من هذا العام، تخبر الشركة المستثمرين أن مركباتها الكهربائية ستكون مربحة للغاية على المدى الطويل.

تعتقد الشركة المصنعة في شتوتغارت أن المستهلكين منفتحون على دفع المزيد مقابل تكنولوجيا البطاريات وتخطط للاستفادة من استعدادهم لصالحها.

حذر رؤساء صناعة السيارات لسنوات من الآثار التي قد تترتب على التحول المكلف إلى السيارات الكهربائية على هوامش أرباحهم، ولكن قبل إدراجها المحتمل التاريخي، تخبر بورش المستثمرين أنها يمكن أن تصبح أكثر ربحية بالتركيز على طاقة البطارية.

في الوقت الحالي، تعتقد بورش أن أرباحها من السيارات الكهربائية ستصل إلى التكافؤ مع أرباح سيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي الخاصة بها في غضون عامين.

وبمجرد الوصول إلى هذه النقطة، ستواصل بورشه رفع سعر مركباتها الكهربائية، صرح أوليفر بلوم، الرئيس التنفيذي لشركة بورش مؤخراً، بما يلي: "هدفنا هو توسيع القطاعات ذات الهامش الأعلى بشكل انتقائي والاستفادة من فرص تسعير السيارات الكهربائية."

كانت رحلة بورش الكهربائية إيجابية إلى حد كبير حتى الآن، حققت أول EV لها، تايكان، نجاحاً باهراً، ضمنت إضافة طراز تايكان الجديد، كروس توريزمو، أن تفوق مبيعاتها على 911 الأيقونية في عام 2021.

من المفترض أن يؤدي إصدار تايكان سبورت توريزمو الأنيق إلى مزيد من النجاح في المبيعات هذا العام، قريباً ستطلق بورش نسخة كهربائية بالكامل من سيارة ماكان كروس أوفر الشهيرة، سيتبع ذلك سيارة كايمان / بوكستر كهربائية (تمت معاينتها بواسطة Mission R Concept)،

كما يجري العمل على سيارة دفع رباعي كهربائية كاملة الحجم وسيتم تصنيعها في مصنع بورش في لايبزيغ، ومع ذلك، فإن المعلومات المتعلقة بها محدودة حالياً - سواء كان سيتم تصنيفها على أنها كاين أم لا أو شيء جديد تماماً غير معروف.

على المدى الطويل، تريد بورش زيادة عائدها الإجمالي على المبيعات من 16 إلى 20%، وتتوقع الشركة أن 8 من كل 10 سيارات تبيعها ستكون كهربائية بالكامل بحلول عام 2031، كما تعتقد بورشه أيضاً أن المركبات الكهربائية ستشكل نصف سوق السيارات الفاخرة بحلول نفس التاريخ.

تتابع بورش الاكتتاب العام الأولي في وقت تكون فيه حالة الصناعة غير طبيعية، يحقق صانعو السيارات عوائد عالية لأن صدمات سلسلة التوريد تقيد الإنتاج، مما يترك لهم القليل من الخيارات سوى التركيز على نماذجهم الأكثر ربحاً ورفع أسعارها.

بالإضافة إلى عدم اليقين بشأن كيف ستبدو الربحية بمجرد أن تتلاشى أزمات سلسلة التوريد، ويعود الإنتاج إلى طبيعته ويبدأ صانعو السيارات في التحول إلى EV بشكل جدي، فإنه من غير الواضح أيضاً ما يحدث مع قوة التسعير بمجرد أن تصبح السيارات الكهربائية غير عصرية.