أسعار السيارات الجديدة تخرج عن نطاق السيطرة بسرعة

وصل متوسط سعر السيارة الجديدة غير الفاخرة العام الماضي إلى ما يزيد قليلاً عن 43000 دولار. 

ووصلت الأسعار بالفعل إلى ما يزيد قليلاً عن 45 ألف دولار حتى الآن هذا العام. 

ومن المتوقع أن يستمر هذا في الارتفاع بسبب ارتفاع التضخم وقضايا سلسلة التوريد الأخرى المرتبطة بالوباء. 

ومن الواضح تمامًا أن مشتري السيارات الجديدة سيشعرون بالضيق كما لم يحدث من قبل وهذا سبب للقلق، وفقًا لكارلوس تافاريس الرئيس التنفيذي لشركة Stellantis.

ووفقًا لموقع "The Detroit Bureau" أوضح تافاريس أن هذه مشكلة ويجب على شركات صناعة السيارات أن تنتبه لها  جيدًا. 

وقال: "إنني قلق للغاية بشأن تأثير القدرة على تحمل التكاليف". 

وأشار إلى عوامل محددة أخرى، بما في ذلك النقص في رقائق أشباه الموصلات، والتي أدت إلى ما كان سوقًا للمشترين إلى سوق البائعين.

والآن هناك حرب في أوكرانيا أدت بالفعل إلى تعطيل سلسلة التوريد لكبرى شركات صناعة السيارات في أوروبا، بما في ذلك فولكس فاجن وبي إم دبليو. 

كما ارتفعت أسعار المواد الخام، مثل الألمنيوم والنيكل، في الأسابيع الأخيرة. 

خلاصة حديث كارلوس تافاريس هي: يجب أن يجد صانعو السيارات طرقًا لخفض التكاليف حتى لا يختنق المشترون، وإذا حدث ذلك، "لن تتمكن الطبقات الوسطى من شراء سيارات جديدة".

أي شخص يتسوق لشراء سيارة جديدة في الوقت الحالي، سواء كانت سيارة جيب رينيجيد للمبتدئين أو شيء أكثر تميزًا مثل جيب جراند واجونير، سوف يكتشف أنه سيدفع "أوفر برايس" مرتفع جدا.

على سبيل المثال، قام الرؤساء التنفيذيون لفورد وسوبارو بالتسجيل علنًا لتحذير الوكلاء، المملوكين للقطاع الخاص، من الانخراط في قياس الأسعار المفرط.

لا ينبغي أن يتوقع المستهلكون حوافز هذه الأيام، ولكن من الواضح أن دفع الآلاف "أوفر برايس" أمر غير مقبول.

ما الذى يمكن فعله حيال ذلك؟ بالنسبة للمبتدئين، يمكن لشركات صناعة السيارات العمل على إيجاد طرق لتقليل أسعار السيارات الجديدة من خلال التخلص من بعض الميزات القياسية، مثل شاشات اللمس الكبيرة وخدمات الاشتراك المتنوعة. 

أفضل مثال: سيارة فورد مافريك الجديدة. 

يبدأ السعر من أقل بقليل من 20000 دولار بفضل الحفاظ على الأشياء بسيطة، مثل نوافذ الكرنك ونهج العودة إلى الأساسيات الشامل للميزات.