أغنى شركات صناعة السيارات في العالم تتفوق على إيرادات بعض الدول

تحقق شركات السيارات في العالم أرباح متفاوتة، تجعل بعض الشركات الأغنى في العالم والبعض الآخر ليس في قائمة الـ 10 الأوائل.

فولكس فاجن على سبيل المثال هي العلامة التجارية الأكثر رفاهية في العالم عندما يتعلق الأمر بالإيرادات، في الواقع، الشركة الألمانية غنية جداً لدرجة أنها قد تتفوق على دول مثل البرتغال والمجر وقطر ونيوزيلندا.

في عالم المال، الإيرادات هي أكثر ما يهم، وشركات صناعة السيارات ليست استثناءً، على الرغم من أن منتجاتها تثير العاطفة وتخلق مجتمعات في جميع أنحاء العالم، لكن يجب ألا ننسى أن سيارتنا المفضلة تأتي من شركة ربحية، لا توجد جمعيات خيرية في هذا القطاع.

تمثل الإيرادات إجمالي مبيعات السلع والخدمات، تخبر المستثمرين والمديرين التنفيذيين بمدى قوة شركة معينة، إذا كانت الإيرادات جيدة، فيجب أن يكون صافي الدخل (المعروف أيضاً باسم الربح) كذلك مرتفع وكبير.

عند النظر إلى البيانات التي تم جمعها وتحليلها من قبل Vanaramaوهي شركة حائزة على جوائز في مجال تأجير المركبات الشخصية والتجارية وتحليل البيانات، فإن أغنى 10 شركات لصناعة السيارات من حيث الإيرادات هي:

 فولكس فاجن، وتويوتا، ومرسيدس بنز، وفورد، وبي إم دبليو، وهوندا، وجنرال موتورز، وسايك، وهيونداي، وستيلانتس.

أما شركة تسلا فجاءت في المركز الثالث عشر، يقع صانع السيارات الكهربائية الشهير في الترتيب فوق رينو ولكن في مراكز أسفل نيسان وكيا.

تبلغ إيرادات فولكس فاجن 291 مليار دولار، هذا يعني أنها أغنى من معظم البلدان! إن إضافة الناتج المحلي الإجمالي لأفقر 58 دولة حول العالم لن يكون كافياً للوصول إلى ما تجنيه شركة صناعة السيارات الألمانية من بيع السيارات وتقديم خدمات أخرى متنوعة.

تويوتا بإيراداتها البالغة 276 مليار دولار ليست بعيدة، لكنها لا تزال أعلى من مرسيدس-بنز وهي الشركة المصنعة التي تتخذ من شتوتغارت مقراً لها تقل 100 مليار دولار عن الشركة اليابانية، ومع ذلك887، يمكن أن يتفوق صانع الفئة S على 137 دولة عند مقارنة إيراداته بالناتج المحلي الإجمالي للدولة.

لكن الأمور أيضاً رائعة عند النظر إلى شركات صناعة السيارات وإيراداتها كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي لبلدهم الأصلي، ستيلانتس وفولكس فاجن وتويوتا في المراكز الثلاثة الأولى بنسبة 10% و 6.8% و 5.6% على التوالي.

أخيراً، على الرغم من أن بيانات الإيرادات تكشف أن شركات صناعة السيارات القديمة لا تزال قريبة من خسارة المعركة أمام صانعي السيارات الكهربائية، إلا أنها تُظهر بالتأكيد مدى قوة صناعة السيارات، وفق الأرقام التي تظهر مدى القوة الاقتصادية لتلك الشركات.