ارتفاع ضخم في مبيعات سيارات جنرال موتورز الكهربائية

أعلنت شركة جنرال موتورز يوم الأربعاء عن مبيعات الربع الرابع في الولايات المتحدة.

كانت المبيعات الإجمالية ثابتة على أساس سنوي عند ما يزيد قليلاً عن 625000 وحدة.

بينما وصلت مبيعات السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية إلى 19,469 وحدة، بزيادة 20% على أساس سنوي.

وصل إجمالي مبيعات جنرال موتورز إلى ما يقل قليلاً عن 2.6 مليون وحدة، بزيادة حوالي 14% على أساس سنوي.

ارتفاع ضخم في مبيعات سيارات جنرال موتورز الكهربائية

للعام بأكمله، وصلت مبيعات السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية إلى 75,585 وحدة، بزيادة حوالي 90% على أساس سنوي.

وباعت جنرال موتورز أكثر من 100,000 سيارة كهربائية بالبطارية خلال الأرباع الستة الماضية.

يذكر إن جنرال موتورز لديها ستة نماذج من هذا القبيل، مع طرز قادمة، مثل سيارة تشيفي إكوينوكس الكهربائية منخفضة التكلفة، التي ستأتي قريبًا.

ومع ذلك، تبيع تسلا عددًا أكبر بكثير من السيارات الكهربائية بالبطارية في الولايات المتحدة مقارنةً بجنرال موتورز.

باعت شركة السيارات الكهربائية العملاقة رقماً قياسياً بلغ 485000 وحدة في الربع الرابع، وربما كان ثلثها في الولايات المتحدة.

ولا تقوم شركة تسلا بتقسيم المبيعات حسب المنطقة، ولم يقم مزودو بيانات الصناعة بتجميع جميع مبيعات السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية حتى الآن.

مبيعات سيارات هيونداي الكهربائية

وأعلنت شركة هيونداي Motor يوم الأربعاء أنها قامت بشحن أكثر من 13000 وحدة من IONIQ 5 و6 في الولايات المتحدة في الربع الرابع، بزيادة 200٪ تقريبًا على أساس سنوي.

وعلى مدار العام بأكمله، شحنت هيونداي حوالي 47 ألف وحدة، بزيادة حوالي 100% مقارنة بعام 2022.

مبيعات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة

ومن المرجح أن تنهي مبيعات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة العام بارتفاع بنسبة 45% اعتبارًا من عام 2022، مع بيع حوالي 1.1 مليون وحدة.

ومن المتوقع أن يبلغ معدل انتشار السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية في جميع مبيعات السيارات الجديدة حوالي 8%، ارتفاعًا من حوالي 6% في عام 2023.

كل هذا النمو يتعارض مع السرد المتزايد بأن الأمريكيين لا يريدون السيارات الكهربائية وأن الأمور تتباطأ.

ومن المؤكد أن معدل النمو قد تباطأ.

نمت مبيعات السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية بنسبة 65% تقريبًا في عام 2022.

لكن الطلب لا بأس به.