السعودية: الحرم المكي يستعد للعمرة بنشر عربات الجولف لنقل كبار السن

لا تضيع الرئاسة العامة السعودية لشؤون الحرمين الشريفين أي فرصة لتلبية احتياجات الأعداد الكبيرة من الناس المتوقع أدائهم للعمرة في شهر رمضان.

وتشمل خطط الرئاسة استخدام حوالي 10 عربات جولف لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والمرضى لأداء مناسك العمرة بشكل مريح.

وقال جهاد العتيبي، مدير العلاقات العامة في المسجد الحرام، في تصريح لعرب نيوز، إن كل عربة يمكن أن تحمل ما يصل إلى 12 فرد من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

وقد بدأت بالفعل ست من المركبات في العمل، وستضيف الرئاسة أربع سيارات أخرى للمساعدة في خدمة كبار السن والمرضى وذوي الإعاقة خلال شهر رمضان الذي يشهد عادة أعدادًا كبيرة من المعتمرين.

وقال العتيبي إن الخدمة سبق أن توقفت بسبب جائحة فيروس كورونا.

وكانت الرئاسة قد وفرت في أغسطس الماضي 25 مسارًا جديدًا في ساحة مطاف بالمسجد الحرام بمكة المكرمة، منها أربعة لكبار السن وذوي الإعاقة. 

كانت هذه الخطوة جزءًا من خطة أكبر لإدارة الحشود وسط الوباء.

وقال نزار علاء الدين الوكيل العام المساعد لرئاسة الجمهورية لشؤون التجمعات وإدارة الحشود، إن الرئاسة تدير مجموعات من الحجاج "بناء على عوامل وأهداف عديدة".

وأضاف أن الرئاسة استخدمت خبرتها الكبيرة للتنسيق مع الجهات الأخرى وضمان التواصل الفعال مع جميع الفئات العاملة في المسجد الحرام.

وأشار نزار علاء الدين إلى أن الرئاسة استفادت من العديد من الدراسات والمقاربات التي ساعدت على توفير نقاط دخول وخروج سلسة ومنظمة في الحرم الشريف.

وقال عادل بن عبيد الأحمدي نائب رئيس الرئاسة للعلاقات العامة والاتصال المؤسسي والشراكات المجتمعية لوكالة الأنباء السعودية، إن الرئاسة حريصة على تسهيل تنقل الحجاج وخاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، داخل باحات المساجد المقدسة.

وأوضح الأحمدي أنه تم إنشاء نقاط خدمة يعمل بها موظفون مؤهلون للرئاسة لمساعدة المصلين من وقت اقترابهم من المسجد الحرام حتى نهاية العمرة.

رفع جاهزية الخدمات الميدانية بالمسجد الحرامhttps://t.co/osKqdPEgZ9#رئاسة_شؤون_الحرمين pic.twitter.com/CAs2XHSbog

— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) March 6, 2022

وستساعد الإجراءات الصحية والوقائية، بما في ذلك التنظيف والتباعد الاجتماعي، في حماية المصلين من المرض.

وأشار الأحمدي إلى أن الرئاسة كثفت أيضا جهودها استعدادا لشهر رمضان الذي يشهد عادة أعدادا متزايدة من المعتمرين.