فورد تعين روبوت في مصانعها لمساعدة العمال كبار السن

لسنوات، كان ينظر إلى الروبوتات على أنها عدو عمال خطوط التجميع. غالبًا ما يُنظر إليهم على أنهم بدائل لأشخاص حقيقيين يعملون في وظائف لأنهم لا يشتكون أبدًا ولا يتعبون وليس لديهم مشاعر للتعامل معها.

روبوت مصانع فورد

ولكن فورد لا تعتقد أن الروبوتات يمكن أن تحل محل البشر تمامًا في إنتاج السيارات.

بينما تعتقد الشركة أن بإمكانهم مساعدتهم على سبيل المثال، روبي، روبوت أو كوبوت تعاوني، مصمم لمساعدة عمال خط التجميع ذوي الإعاقة وقلة الحركة من كبار السن.

وكان Robbie مشروعًا بحثيًا حائزًا على جوائز ، تم تصميمه لإظهار أن الأشخاص ذوي الإعاقة وذوي القدرة المحدودة على الحركة يمكنهم تولي وظائف في التصنيع دون الحاجة إلى أجهزة الحماية أو حواجز الأمان.

وتم دعم المشروع من قبل جامعة RWTH Aachen و Landschaftsverband Rheinland (LVR)، أكبر مزود خدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في ألمانيا.

بينما قدمت LVR مبلغ 372000 يورو (حوالي 399000 دولار) في التمويل.

وكان ديتمار براونر قلقًا من أن مسيرته المهنية التي استمرت 30 عامًا مع شركة فورد ستنتهي بسبب مشاكل صحية متكررة.

الأمر الذي أدى إلى انخفاض الحركة في كتفه ورسغه. الآن ، وجد صديقًا جديدًا مع روبي، حيث يساعده الكوبوت في مجموعة واسعة من المهام.

ويعمل Robbie و Brauner معًا في ربط أغطية دائرية بالمحركات. يضع الأخير غطائين في الحوامل ويحث الكوبوت على التقاط كل واحدة والضغط عليها بإحكام في مكانها.

ومن الجدير بالذكر أن روبي لا يتحرك إلا عند تنشيطه بواسطة براونر ولديه مستشعرات تكتشف متى تكون يديه أو أصابعه في طريقه.

وذهب روبي كوبوت في تجربة لمدة 18 شهرًا قبل أن يصبح جزءًا دائمًا من الفريق.

فيما تم إنشاؤه للتعاون مع الأشخاص ذوي القدرة المحدودة على الحركة والأشخاص ذوي الإعاقة من خلال القيام بواجبات قد تكون صعبة أو مستحيلة بالنسبة لهم. الآن بعد أن أصبح روبي دائمًا.

ويمكن لفورد تثبيت المزيد من cobots في مصانع إنتاجها لتوسيع فرص العمل لمجموعة أكثر تنوعًا من الأشخاص.