العثور على 47 قط ومتشرد يعشيون داخل سيارة في الولايات المتحدة

تظهر صورة مروعة حققت انتشار واسع على وسائل التواصل الاجتماعي ومنها منصة فيسبوك لـ 47 قطة محشورة في سيارة متوقفة في حرارة شديدة في منطقة استراحة في مينيسوتا بالولايات المتحدة.

العثور على 47 قططا تعيش في سيارة مع مالكها المتشرد في الولايات المتحدة في حرارة شديدة، حيث تتراوح أعمار القطط من أقل من عام إلى أكثر من 12 عام.

منذ ظهور الصورة على الإنترنت، أصبحت نقطة نقاش تم بعدها إنقاذ القطط المحشورة داخل السيارة، حيث كانت القطط تعيش مع رجل أصبح مؤخرا بلا مأوى ولا يريد ترك الحيوانات وراءه، وذلك وفق جمعية الرفق بالحيوان (AHS).

فقالت الوكالة في منشور على فيسبوك إن الرجل وافق لاحقا على مساعدتهم والتخلي عنهم لجمعية الرفق بالحيوان، بعدما وصلت درجات الحرارة في مينيسوتا إلى ما يزيد عن 32 درجة مئوية.

نشرت جمعية الرفق بالحيوان صورة القطط في السيارة - التي تتراوح في العمر من أقل من عام إلى أكثر من 12 - على فيس بوك يوم الخميس، وأضافت أنه تم فحص صاحب القطط في مكان الحادث من قبل المسعفين وتزويده بالموارد الطبية اللازمة لخفض حرارته والتأكد من حالته الجسمانية.

قالت الجمعية الأمريكية للخدمات الصحية: "الحرارة والرطوبة الشديدة في شهر يونيو، لا منزل ولا مكيفات، العيش داخل سيارتك مع قططك وعدم التأكد من الاتجاه الذي يجب أن تتجه إليه، كان هذا هو الواقع الذي واجهه أحد أفراد المجتمع أمس عندما طرق ضابط شرطة قلق نافذة سيارتهم"، في منشور فيسبوك الخاص بهم.

وبحسب المنشور، ساعدت الوكالة في إخراج 47 قططا من الشاحنة، ووفرت لها الرعاية التي تشتد الحاجة إليها، واستولت على الحيوانات حيث صادرتها من مالكها من أجل توفير حياة أفضل لها.

كما سيتم اختبار القطط بحثا عن الأمراض والتطعيم والتخلص من الديدان والتعقيم والتخصيب قبل عرضها من أجل التبني وذلك وفق الجميعة.

كذلك تم نشر بيان لتوضيح حالة القطط الصحية والذي قال: "على الرغم من الحرارة الشديدة والظروف المعيشية غير الصحية، إلا أنه وجدنا أن القطط تتمتع بصحة جيدة نسبيا - على الرغم من أن معظمها يعاني من بعض الجفاف وقليلا من الثقة، لكن في أيدينا أن نقدم لهم المساعدة".

وأوضحت الوكالة في المنشور إن الأمر سيستغرق بضع أيام، إن لم يكن أسابيع، لتوفير الرعاية المستمرة التي يحتاجها كل حيوان حتى تتحسن حالتهم الصحية ويتم عرضهم للتبني ليعيشوا في منازل منفصلة ويحصلوا على الرعاية الكافية التي يحتاجون إليها.