الولايات المتحدة تطور سيارات جديدة مصفحة لحماية دبلوماسييها عالميًا

كاديلاك وان، سيارة الرئيس الأمريكي المعروفة باسم The Beast، هي أشهر عربة ركاب مصفحة مستخدمة من قبل الحكومة الأمريكية، لكنها ليست السيارة الوحيدة القوية.

تدير خدمة الأمن الدبلوماسي أسطولًا كاملاً من سيارات الدفع الرباعي المضادة للهجوم لنقل الأشخاص المهمين، وقد تسلمت للتو أول جيل جديد من سيارات شفروليه سوبربان التي طورتها شركة جنرال موتورز.

منحت وزارة الخارجية الأمريكية عقدًا بقيمة 36.4 مليون دولار لقسم العمليات الخاصة في جنرال موتورز في أغسطس 2021 لتطوير الجيل التالي من المركبات التجارية ذات خدمات الدعم الكبيرة وأبرمت صفقة مماثلة مع معهد باتيل التذكاري لإنشاء نسخ مصفحة من فورد إكسبيديشن.

كانت الشراكات حاسمة لأن جنرال موتورز توقفت عن إنتاج هيكل سوبربان HD في عام 2018، وهو الهيكل الوحيد القادر على التعامل مع وزن الدرع الذي تمت إضافته بعد ذلك.

في الماضي، كان هناك شركة أخرى متخصصة تقوم بأعمال الدروع والحماية والتي كانت تقوم بفك السيارة وتجهزها بزجاج مضاد للرصاص وألواح مقواة.

لكن هذه المرة تقوم جنرال موتورز بتطوير الحزمة بأكملها من الألف إلى الياء.

تدعي خدمة الأمن الدبلوماسي DSS أن الشاحنات القديمة المعدلة كانت أقل قدرة على المناورة من الشاحنات الأصلية التي كانت تعتمد عليها، وأن الصيانة كانت صعبة، وأن بعض الأنظمة المصممة للشاحنات ذات الوزن القياسي لم تصمد جيدًا لتحمل الكتلة الإضافية من معدات الدفاع ، خاصة في بعض البلدان ذات الظروف القاسية حيث يوجد العديد من الدبلوماسيين.

تهدف تصاميم الورقة الشاحنة الجديدة إلى معالجة هذه الشكاوى.

تشترك الشاحنات الجديدة في التصميم وبعض الأجزاء مع سوبربان للبيع بالتجزئة من شفروليه وعلى الرغم من عدم تحديد جنرال موتورز أو DSS لمصدر طاقة، يبدو أنها مزودة بمحرك LS V8 سعة 6.2 لتر بقوة 420 حصانًا و 460 رطل قدم (624 نيوتن متر).

تم تسليم أول 10 نماذج أولية من جنرال موتورز إلى DSS للاختبار في نهاية يونيو، ومن المقرر أن يتعرض أحد النماذج التسعة المتبقية لهجمات بالأسلحة الصغيرة والأجهزة المتفجرة لضمان أن التصميم يفي بمعايير مجلس سياسة الأمن الخارجي (OSPB)، بينما يخضع الآخرون لاختبارات المتانة.