اليابان تطور مليون مبنى قديم لإضافة بنية تحتية للسيارات الكهربائية

  • تاريخ النشر: الخميس، 20 يناير 2022
اليابان تطور مليون مبنى قديم لإضافة بنية تحتية للسيارات الكهربائية

كجزء من جهودها لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، كشفت مدينة سيول اليابانية صباح الخميس عن خطط لجعل المباني في العاصمة أكثر صداقة للبيئة.

وأفاد موقع "arirang" الياباني أنه بحلول عام 2026، ستقدم المدينة المساعدة في تجديد مليون منزل ومبنى، والتي ستشمل تمويلًا بدون فوائد للتحسينات الموفرة للطاقة.

كما ستضيف بنية تحتية لزيادة عدد السيارات الكهربائية في المدينة إلى 400 ألف، أو حوالي عُشر السيارات.

وقالت المدينة في بيان لها إن الخطة ستتكلف حوالي 8.4 مليار دولار أمريكي، بحلول عام 2026، حيث أن الهدف هو تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من مستويات 2005 بنسبة 30 في المائة.

وتشهد صناعة السيارات ثورة كبيرة، وتحول هائل داخل الشركات من المحركات التي تعمل بالبنزين أو بالديزل إلى المحركات التي تعتمد على الطاقة النظيفة، وأبرزها السيارات الكهربائية.

وتتميز السيارات الكهربائية بأنها أقل في الضوضاء، فحينما تقود أحد الطرازات الكهربائية لن تجد سوى صوت احتكاك الإطارات على الطريق.

ولكن هناك الكثير من محبي عالم السيارات يعشقون صوت المحرك الذي يمثل لهم هوية السيارة، وأيقنت كبرى الشركات ذلك، وأضافت خاصية إضافة صوت المحرك للسيارة الكهربائية.

وأكدت بعض التقارير أن محركات الاحتراق تفقد حوالي 62.4% من الوقود والحرارة، وتستخدم نسبة 15% فقط من الطاقة، وتفقد السيارة باقي النسبة من الطاقة خلال عملية الاحتكاك.

وتتميز أيضاً السيارات الكهربائية بانخفاض تكاليف الصيانة، حيث أنها تستغني عن الكثير من القطع مثل الفلاتر وشمعات الإشعال لأنها لا تستخدم الوقود، كما أنها تتميز بمكابح طويلة العمر بالمقارنة بالسيارات التي تعتمد على البنزين.

ويستغرق شحن السيارة الكهربائية وقتًا أطول من ملء سيارة تعمل بالبنزين أو الديزل بالوقود، وعلى الرغم من أنه يمكن إعادة شحن بعض المركبات الكهربائية بنسبة تصل إلى 80 في المائة في أقل من 20 دقيقة باستخدام شاحن سريع، إلا أنه يجب عليك الانتظار لمدة ساعة.

كما تعد بطارية السيارة الكهربائية من الأشياء التي تحظى بأكبر قدر من الاهتمام عندما يتعلق الأمر بالحديث عن صيانة المركبات الكهربائية، ولكن في الحقيقة لا توجد أي أجزاء متحركة، مع استبعاد الإلكترونات بالطبع! فمن المؤكد أن البطارية ستتحلل بمرور الوقت، ولكنها ليست شيئًا يحتاج إلى الصيانة بالطريقة التي اعتدنا عليها، وهناك متخصصون يمكنهم تفكيك حزمة بطارية واستبدال الخلايا أو إعادة توازنها، ولكن هذه مناسبة نادرة جدًا ولن تحدث إلا بعد فترة كبيرة من القيادة.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات