بايدن يأمر بإنهاء شراء المركبات التي تعمل بالبنزين للأسطول الفيدرالي

سيتم تحويل الأسطول الفيدرالي لحكومات الولايات المتحدة المكون من أكثر من 645000 مركبة إلى مركبات خالية من الانبعاثات بحلول عام 2035.

تأتي تلك الخطوة بالتزامن مع قيام أسطول المركبات الخفيفة بالتبديل قريبًا، في عام 2027. 

وذلك نتيجة لأمر تنفيذي سيوقعه الرئيس اليوم بايدن، بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض.

تم التخطيط لهذه الخطوة منذ فترة طويلة لكنها أصبحت رسمية اليوم. 

وقال البيت الأبيض في بيان إن هذه الخطوة ستقلل الانبعاثات عبر العمليات الفيدرالية وستكون أيضًا شكلاً من أشكال الاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة الأمريكية.

كتب البيت الأبيض: "يبني الرئيس على جهوده التي تبذلها الحكومة بأكملها لمعالجة أزمة المناخ بطريقة تخلق وظائف ذات رواتب جيدة، وتنمي الصناعات، وتجعل البلاد أكثر قدرة على المنافسة من الناحية الاقتصادية".

من المتوقع أن تصبح مجموعة المركبات التابعة للحكومة الفيدرالية أكبر أسطول مركبات عديمة الانبعاثات في الدولة بهذا الطلب.

لجعل ذلك ممكنًا، ستعمل الحكومةمع شركات صناعة السيارات الأمريكية، بالإضافة إلى مصنعي البطاريات ومعدات الشحن لتحقيق هدفها.

ذكرت صحيفة واشنطن بوست في وقت مبكر من هذا العام أن الحكومة الفيدرالية توظف حوالي 200000 سيارة ركاب، و 47000 شاحنة صغيرة، و 847 سيارة إسعاف، وثلاث سيارات ليموزين، و 78500 شاحنة ثقيلة.

ومن المحتمل أن تكون الأخيرة هي آخر المعاقل لأن متطلبات النقل بالشاحنات تعني أن الصناعة وراء صناعة المركبات الخفيفة الكهربائية.

سيكون الانتقال ذا مغزى، حيث من المقدر أن يقود الأسطول حوالي 4.5 مليار ميل (7.2 مليار كيلومتر)، ويستهلك 400 مليون جالون (1.5 مليار لتر) من البنزين، وينبعث منه أكثر من 7 مليارات رطل (3.1 مليار كجم) من غازات الاحتباس الحراري.

يقول البيت الأبيض إنه بدأ بالفعل التغيير، حيث بدأت وزارة الداخلية في تبديل دراجات نارية خفيفة الوزن بمركبات عديمة الانبعاثات هذا العام في مواقعها في واشنطن العاصمة ونيويورك وسان فرانسيسكو.

في غضون ذلك، ستبدأ وزارة الأمن الداخلي في اختبار ميداني لسيارة فورد موستنج Mach-E لاستخدامها في أسطول تطبيق القانون في أوائل العام المقبل. هذا القسم يتطلب 30000 مركبة.

بالإضافة إلى أسطوله من المركبات، يعد البيت الأبيض بتنفيذ المزيد من الاستراتيجيات، وليس بالضرورة السيارات، لتقليل التلوث.

مع الأمر التنفيذي اليوم ، ستسعى الحكومة الفيدرالية أيضًا إلى استخدام كهرباء خالية من التلوث الكربوني بنسبة 100 في المائة بحلول عام 2030.