بي إم دبليو Neue Klasse بقوة الهيدروجين قيد التشغيل بالفعل

لا تزال الشركة في المراحل الأولى من المشروع حيث تبحث بي إم دبليو عن حل ذكي

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 14 مارس 2023
بي إم دبليو Neue Klasse بقوة الهيدروجين قيد التشغيل بالفعل

كشفت شركة بي إم دبليو في وقت سابق عن الهندسة المعمارية الجديدة، والمعروفة باسم منصةNeue Klasse، التي ما زالت تحت البحث والتطوير في طريقها قريباً للانطلاق.

حيث ستكون منصة Neue Klasse بمثابة الأساس لخط الشركة الجديد من السيارات الكهربائية (EVs)، والذي سيظهر لأول مرة في عام 2025، على الرغم من حقيقة أن المنصة مصممة بشكل أساسي بالنسبة لإنتاج وصناعة المركبات الكهربائية، لكن يبدو أن شركة بي إم دبليو تبحث في إمكانية جعلها متوافقة مع طاقة الهيدروجين.

وفقاً لـ يورجن جولدنر، المدير العام للبرنامج، تعمل بي إم دبليو على دمج الهيدروجين في منصة Neue Klasse، ومع ذلك، فقد ذكر أنه لن يكون جاهزاً بحلول عام 2025 وأن الخطة تتمثل في إتاحته للمركبات الأكبر حجماً.

كما قال إنه بعد كل شيء، سيكون أول طراز قائم على بي إم دبليو Neue Klasse سيارة سيدان، تليها سيارة SUV مدمجة، لذا فإن الجدول الزمني منطقي، حيث أكد جولدنر أن المشروع لا يزال في مراحله الأولى وأن بي إم دبليو تبحث عن حل تغليف ذكي.

نظراً لأن بي إم دبليو بدأت من الصفر مع  Neue Klasse، فإن تدقيق النظام الأساسي للمستقبل يكون أكثر فعالية من حيث التكلفة والأداء، خاصة إذا كان الهيدروجين قيد العمل بالفعل، وهذا يسمح لشركة بي إم دبليو بالبقاء قابلة للتكيف والانفتاح على التقنيات الجديدة عند ظهورها وتوفير الكثير من الخيارات صديقة للبيئة لعملائها.

شرح جولدنر حل تغليف خزان الهيدروجين لموقع أوتو بلوج المتخصص في أخبار السيارات، موضحاً أن الخطة تتمثل في وجود خزانات أصغر بجوار بعضها البعض تشغل مساحة حزمة بطارية السيارة الكهربائية أو بمعنى آخر ستكون بديلاً لها، ستسمح هذه الطريقة بمزيد من المرونة من حيث عدد الخزانات المطلوبة لطرازات السيارات المختلفة التي توفرها شركة بي إم دبليو في سياراتها التي ستعمل بالهيدروجين.

أما عن بقية البنية التحتية، مثل المحرك، فهو موجود بالفعل في السيارة، كما أشار جولدنر، لذا فإن الأمر يتعلق فقط بإيجاد التصميم المناسب ووضع خزانات الهيدروجين.

لم يتم تحديد فكرة النماذج القائمة على الهيدروجين والكهرباء التي تعتمد على Neue Klasse بعد، ولكن يبدو أن جولدنر متفائل بشأن إمكانات التكنولوجيا الحديثة التي تعمل الشركة على تطويرها، وقد وصفه بأنه المشروع الأكثر إثارة الذي عمل عليه خلال 25 عاماً في شركة بي إم دبليو ويعتقد أن الشركة ستستمر في دفع حدود الابتكار في السنوات القادمة إلى ذروتها من أجل تقديم الأفضل.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات