تحطم سيارة فورد أثناء استخدام نظام القيادة الذاتي للشركة

وجد محققون من المجلس الوطني لسلامة النقل أن تقنية القيادة بدون استخدام اليدين من فورد، BlueCruise، كانت نشطة أثناء حادث تحطم سيارة فورد مسوتنج Mach-E المميت الذي وقع في وقت سابق من هذا العام في سان أنطونيو، تكساس.

وقع الحادث يوم 24 فبراير الساعة 9:40 مساءً بالتوقيت المحلي.

اصطدمت سيارة موستانج Mach-E موديل 2022 كانت تسير على الطريق السريع 10 بسيارة هوندا CR-V موديل 1999 متوقفة في الممر الأوسط.

وأصيب سائق سيارة الفورد البالغ من العمر 44 عاماً بجروح طفيفة، لكن سائق سيارة هوندا البالغ من العمر 56 عاماً لقي حتفه في الحادث.

وفقًا للتقرير الأولي، تُظهر البيانات الواردة من Mach-E أن السائق كان يستخدم BlueCruise قبل وقوع الحادث، مما يثير التساؤل حول كيفية حدوث الحادث.

عدة أسباب محتملة

المشكلة الأولى هي أنه من المحتمل أن سائق Mustang Mach-E لم يكن منتبهاً للطريق.

ثانيًا، على الرغم من أنظمة المساعدة العديدة للسلامة التي توفرها سيارة Mustang Mach-E، إلا أنها لم تتمكن من اكتشاف وجود مركبة متوقفة على الطريق، مما يشير إلى وجود عيوب قاتلة في هذه الأنظمة المتقدمة.

وجد معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة (IIHS) أن ميزات مثل اكتشاف المشاة تكون أقل فعالية في الليل.

يشير تقرير المجلس الوطني لسلامة النقل NTSB إلى أن سيارة CR-V الثابتة لم يكن بها إضاءة مرئية مثل إشارات الطوارئ أو غير ذلك.

لاحظت شاهدة عيان لم تذكر اسمها، كانت تنطلق أمام سيارة فورد في الممر الأوسط، أنها رأت سيارة هوندا ولم يتم تشغيل المصابيح الخلفية أو أضواء الخطر.

لقد غيرت الممرات لتجنب الاصطدام بالسيارة قبل أن تشاهد Mach-E تصطدم بسيارة CR-V الثابتة في مرآة الرؤية الخلفية الخاصة بها. كل هذا يشير إلى أنه قد لا يكون هناك سبب واحد للحادث المميت.

بصرف النظر عن حادث فبراير، أكد NTSB أيضًا أنه بدأ تحقيقًا في حادث تصادم مميت لثلاث سيارات وقع في فيلادلفيا، بنسلفانيا، في أوائل مارس.

في هذه الحالة، اصطدمت سيارة موستانج Mach-E بسيارتي هيونداي إلنترا 2012 وتويوتا بريوس 2006 المتوقفتين.

وقد اصطدمت المركبتان من الخلف بسيارة فورد، مما أدى إلى مقتل شخصين. كما بدأت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة تحقيقا في كلا الحادثين.

وقال متحدث باسم فورد البيان التالي: "ليس هناك أولوية أعلى من السلامة في فورد، ونحن نتعاون بشكل كامل مع كل من الرابطة الوطنية لسلامة النقل على الطرق السريعة (NHTSA) والمجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB) أثناء التحقيق في الأمر".