تسلا تفتح الباب أمام جميع السيارات الكهربائية لاستخدام شاحنها السريع

أعلن وزير النقل البريطاني أن الوصول الحصري لأجهزة الشحن قد ينتهي قريبًا كجزء من الجهود المبذولة لتحسين توفير الشحن في جميع أنحاء البلاد.

وقال وزير النقل إن تسلا قد تفتح شبكتها في المملكة المتحدة من Superchargers لأصحاب المركبات الكهربائية الأخرى "في غضون أسابيع".

وأفاد موقع "scotsman" البريطاني أن ترودي هاريسون أخبر موقع EV Electrifying. com أن الشركة الأمريكية "تدرك أنها جزء من الحل" للحاجة إلى زيادة سريعة في توفر الشاحن العام.

وقالت إن التغيير يمكن أن يأتي "في غضون أسابيع وأشهر وليس سنوات".

ولا يمكن الوصول إلى أجهزة شحن Tesla الفائقة حاليًا إلا لمالكي طرازات Tesla، لكن الرئيس التنفيذي Elon Musk قال سابقًا إنه يعتزم فتح الشبكة لسائقي العلامات التجارية الأخرى أيضًا.

وتقوم الشركة بالفعل بتجربة الوصول المفتوح إلى Superchargers في بعض المواقع في هولندا.

ويتم تصنيف شبكة Supercharger بانتظام على أنها من بين أفضل شبكات شحن المركبات الكهربائية بفضل ترتيبها الواسع للأجهزة التي توفر شحنًا فائق السرعة.

ويمكن أن تشحن أحدث الإصدارات ما بين 125 كيلو وات و 250 كيلو وات - أسرع بخمس مرات من أجهزة الشحن السريع العامة الأكثر شيوعًا - ويوجد حوالي 800 جهاز في المملكة المتحدة.

كما توجد معظم أجهزة الشحن الفائقة في محطات خدمة الطرق السريعة ، حيث يوجد طلب أكبر على الشحن بأسرع وقت ممكن ، كما أن فتحها لسائقي المركبات الكهربائية الأخرى سيساعد في تلبية الحاجة إلى زيادة هائلة في عدد أجهزة الشحن فائقة السرعة المتاحة للجمهور.

ولطالما كان يُنظر إلى الوصول الحصري إلى شبكة Supercharger على أنه إحدى مزايا سيارة Tesla مقارنة بالسيارات الكهربائية الأخرى.

وبعد إعلان Musk العام الماضي ، أعرب بعض مالكي Tesla عن استيائهم من الفكرة ، محذرين من أنها ستخلق قوائم انتظار وتأخيرات في أجهزة الشحن أثناء إزالة أحد أكبر نداءات العلامة التجارية.

ومن المتوقع أن يسمح فرض رسوم على مالكي غير Tesla مقابل استخدام الشبكة لـ Tesla بتوسيع بنيتها التحتية بشكل أسرع ودعم الشحن المجاني أو المخفض الذي يتمتع به بعض مالكي Telsa حاليًا.

وتعتزم إنفاق 500 مليون جنيه إسترليني لدعم زيادة 10 أضعاف في عدد أجهزة الشحن من 30.000 إلى 300.000 بحلول عام 2030.

ورحب خبراء الصناعة بالطموح بالإضافة إلى أهداف تحسين الموثوقية ، لكنهم حذروا من أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لتحقيق الأهداف وضمان حصول السائقين في المناطق الأكثر عزلة وكذلك الأشخاص ذوي الإعاقة على وصول آمن مناسب إلى أجهزة الشحن.