تضاعف حصة xEV من إجمالي إنتاج المركبات في عام 2021

انعكست المبيعات المتزايدة للسيارات الكهربائية الموصولة بالكهرباء أخيراً على الإحصائيات والأرقام الخاصة بإنتاج تلك السيارات وذلك في الولايات المتحدة الأمريكية، على الرغم من أن الأرقام تظهر أن السيارات الهجينة غير القابلة لإعادة الشحن لا تزال في المقدمة بشكل ملحوظ.

وفقاً لمكتب تقنيات المركبات التابع لوزارة الطاقة (DOE)، زاد حصة إنتاج سيارات xEV (BEVs، PHEVs، HEVs) بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، خاصة في عام 2021 عندما تضاعفت حصة سيارات xEV تقريباً على أساس سنوي إلى ما يقرب من 14%.

لذا من المثير للاهتمام أن الديزل قد حسّن أيضاً من موقعه، في حين أن إنتاج السيارات التي تعمل بالبنزين آخذة في التناقص أما سيارات الكهرباء، إلا أنه لم يتم تضمين مركبات خلايا وقود الهيدروجين في الرسم البياني، حيث أن حصتها في الأساس هي صفر.

وفقاً للأرقام سجلت السيارات الهجينة التقليدية (HEVs) نسبة 8.9% في العام الماضي، أي أكثر بمرتين من السيارات الهجينة التي تعمل بالكهرباء والقابس معاً.

حيث دخلت أول السيارات الهجينة السائدة سوق الولايات المتحدة الأمريكية منذ عامين في عام 2020، في حالة BEV / PHEV، كان عام الطراز 2011 (نيسان ليف وشفروليه فولت في ديسمبر 2010)، على الرغم من توفر بعض المركبات الكهربائية بالطبع في وقت سابق.

من غير المعروف دائماً ما سيحمله المستقبل، لكن التوقعات العامة هي أن سيارات xEVs، وخاصة BEVs، سوف تتوسع بسرعة كبيرة وبصورة أكثر انتشاراً خلال هذا العقد بفضل الجهود التي تبذلها شركات صناعة السيارات والقوانين التي تشجع على هذا النوع من الاستثمار.

قد يكون عام 2022 مذهلاً لأن أكبر مصنع للسيارات الكهربائية في الولايات المتحدة (مصنع تسلا في فريمونت، كاليفورنيا) يعمل بمعدل قياسي على إنتاج السيارات الكهربائية بشكل مكثف، في الوقت نفسه، يقوم مصنعون آخرون بتكثيف مصانع BEV الخاصة بهم، بما في ذلك شركة فورد وجنرال موتورز، علاوة على ذلك، تطلق العديد من الشركات المصنعة الأجنبية الإنتاج المحلي لأول موديلاتها الكهربائية بالكامل في الولايات المتحدة فقبل بضعة أيام فقط سمعنا عن مرسيدس بنز، بعد فولكس فاجن).

يعتقد موقع insideevs اعتقاداً راسخاً أنه قريباً، ستنتج معظم العلامات التجارية سيارات كهربائية محلياً وأن الحجم سيزداد بسرعة.

إنها فترة تحول تحدث مرة واحدة في القرن، مرتبطة باستثمارات رأسمالية ضخمة في مصانع تصنيع السيارات ومحطات البطاريات الجديدة، ومحطات المحركات الكهربائية، ومحطات إلكترونيات الطاقة، ومصانع المعدات وغيرها، والتي من المفترض أن تعطي بالعمل المستمر معاً دفعة كبيرة في الاقتصاد بالإضافة إلى التأثير الإيجابي في سياسيات تغير المناخ والحد من الانبعاثات.