تقرير: «تسلا» تنفق أقل على الإعلانات وأكثر على البحث والتطوير

نظرًا لأن تسلا لا تقوم بالإعلان عن سياراتها بالمعنى التقليدي، فإنه يتم استخدام الأموال للتركيز على تحسين مركباتها والتخطيط للمستقبل.

وفقًا لتقرير جديد صادر عن StockApps، تعد تسلا واحدة من شركات صناعة السيارات العالمية الوحيدة التي تقول إنها لا تقوم بالإعلان عن سياراتها.

قد يجادل البعض في أن تسلا تعلن كل يوم بطريقة أو بأخرى، على الرغم من أنها لا تمتلك ميزانية تسويقية، ولا تصنع إعلانات، وبالتأكيد لا تحتاج إلى الإعلان.

يتزايد الطلب على سيارات تسلا بسرعة كبيرة، ومن المحتمل أن تعمل الإعلانات على جعل تأخير التسليم أطول، بالتأكيد، ينتقل الرئيس التنفيذي إيلون ماسك إلى تويتر كل يوم ويجذب انتباه الناس، مما يضع تسلا في دائرة الضوء الإعلامية بشكل مستمر.

سواء تم اعتبار التغريدات سلبية أو إيجابية، فإنها لا تزال تلفت الانتباه إلى العلامة التجارية، في غضون ذلك، يقوم معجبو تسلا ومالكوها ومستثمروها باستمرار "بالإعلان" عن الشركة على وسائل التواصل الاجتماعي وفي المنتديات عبر الإنترنت.

البحث والتطوير بدلاً من الإعلان

استنادًا إلى تقرير Stock Apps، لم تنفق تسلا أبدًا بنسًا واحدًا على الإعلان الفعلي، بدلاً من ذلك، توجه شركة السيارات الكهربائية الأمريكية الأموال الإضافية نحو البحث والتطوير (R & D).

 تتطور سيارات تسلا باستمرار، ولا تعتمد على سنوات النماذج التقليدية أو التحديث أو إعادة التصميم، بدلاً من ذلك، تقوم تسلا بتحديث أجهزة سياراتها وبرامجها وتقنية البطارية والميزات وغير ذلك الكثير، متى ما تراه مناسبًا أولاً بأول.

كما أن لديها قدرة فريدة على تغيير الأسعار على الفور لأخذ قضايا التضخم أو سلسلة التوريد في الاعتبار، أو لأنها أضافت أو حدّثت أو أزالت ميزات مختلفة تتطلب تغير في السعر.

ميزانية البحث لدى تسلا على كل سيارة

كذلك أوضح المنشور أن تسلا تنفق 2984 دولارًا لكل سيارة على البحث والتطوير (وقد تمت مشاركة هذا الرقم من قبل العديد من المنشورات مرات عديدة في الماضي).

يعد هذا الرقم ثلاثة أضعاف متوسط ​​الصناعة، كما أنها أعلى من ميزانيات كرايسلر وفورد وجنرال موتورز للبحث والتطوير مجتمعة، ومع ذلك، من الآن فصاعدًا، مع سعي هذه الشركات لتصبح رائدة في مجال السيارات الكهربائية، من المرجح أن تنمو ميزانيات البحث والتطوير المستقبلية.

يبدو أن تركيز تسلا على البحث والتطوير يحدث فرقًا، فهي الشركة الرائدة عالميًا عندما يتعلق الأمر بالمركبات الكهربائية، وقد كانت كذلك منذ سنوات.

بالإضافة إلى ذلك، قطعت علامة السيارات الكهربائية الأمريكية خطوات مبهرة عندما يتعلق الأمر بالسلامة والأداء والكفاءة وميزات التكنولوجيا المتطورة، كما يشير تقرير StockApp.

يقول التقرير: "تنفق تسلا أكثر من أي صانع سيارات آخر على البحث والتطوير من أجل الحفاظ على ريادتها في تكنولوجيا السيارات الكهربائية، وإذا سألتهم عن ذلك، فسيخبروك أن هذا هو المفتاح لإبقاء عملائهم سعداء، وهو ما يبقيهم في العمل".