جهات أمريكية قلقة بشأن حادث تسلا القاتل الأخير

يوجد حاليًا 37 تحقيقًا جاريًا

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 13 يوليو 2022
جهات أمريكية قلقة بشأن حادث تسلا القاتل الأخير

لا تقضي تسلا وقتًا رائعًا في الوقت الحالي. 

في حين أن رئيسها التنفيذي، إيلون ماسك، يفجر الصواريخ، ويقضي على العمال، فإن عملاق المركبات الكهربائية منخرط في تحقيقات مستمرة من قبل الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة التي تمتد من عام 2016 عن الحوادث التي تنطوي على مركبات تسلا، وخاصة تلك المجهزة بنظام الطيار الآلي للشركة ذاتي القيادة.

يوجد حاليًا 37 تحقيقًا جاريًا، كان آخرها يتعلق بحادث تحطم طراز Tesla Model S في فلوريدا والذي أودى بحياة شخصين.

تصدرت تسلا عناوين الصحف في السنوات الأخيرة بسبب حوادث الطيار الآلي، والتي انتهى الأمر بالعديد منها إلى الوفاة، وكان الحادث الأخير شديدًا لدرجة أنه يلقي بظلال خطيرة على أي تقدم أحرزته Tesla في الأشهر الأخيرة.

وقع الحادث المروع، الذي أسفر عن وفاة جميع ركاب تسلا، في 6 يوليو في منطقة استراحة قبالة الطريق السريع 75 بالقرب من باينز بريري، بولاية فلوريدا.

اصطدم موديل 2015 بشاحنة وول مارت الثابتة، مما أدى إلى تهشم سقف السيارة بالكامل.

هذا المشهد المروع ليس جديدًا على NHTSA، التي سجلت العديد من الحوادث حيث تعرضت سيارات Tesla لحوادث مماثلة عدة مرات.

وفقًا للتقارير الإخبارية، كانت سيارة تسلا تخرج من الطريق السريع عندما اصطدمت بشاحنة كانت لا تزال في منطقة الراحة.

إذا حكمنا من خلال الأضرار التي لحقت بالموديل S، كانت  السيارة منطلقة بسرعة عالية، مما يضع تساؤل وهو: من كان يتحكم في السيارة في تلك اللحظة؟ هل كان السائق مسرعًا عن الطريق السريع أم خللًا في الطيار الآلي؟ 

الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة NHTSA تحقق.

في الوقت الحالي، تواصل NHTSA الالتفاف حول تقنية القيادة الذاتية، مع استمرار الوكالة في التعامل مع كيفية تقييم مساعدة السائق المختلفة وتقنية القيادة الذاتية. 

حتى الآن، سجلت NHTSA أكثر من 17 حالة وفاة بسبب حوادث Tesla التي تنطوي على تكنولوجيا القيادة الذاتية.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات