فولكس فاجن وهوندا وفورد يدعمون تقليل الانبعاثات في كاليفورنيا

دعمت خمس شركات تصنيع سيارات كبرى الجهود التي تبذلها إدارة بايدن لإعادة قدرة كاليفورنيا على وضع لوائحها الخاصة بـ الانبعاثات الكربونية والاقتصاد في استهلاك الوقود.

وفقًا لرويترز، تدعم كل من شركات فورد وفولكس فاجن وهوندا وبي إم دبليو وفولفو دعوى قضائية مدعومة من وكالة حماية البيئة الأمريكية لاستعادة سلطة كاليفورنيا التي تم سحبها بشكل مثير للجدل في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

ووافقت 17 ولاية في جميع أنحاء الولايات المتحدة على تبني لوائح كاليفورنيا الخاصة بالانبعاثات والاقتصاد في استهلاك الوقود.

كما دعمت 19 ولاية ومقاطعة كولومبيا التنازل لإعادة سلطة وضع القواعد في كاليفورنيا.

لكن لم تشارك جميع الولايات. في الواقع ، قدم 17 من المدعين العامين الجمهوريين طعنًا في تحرك وكالة حماية البيئة في محكمة الاستئناف الأمريكية لمقاطعة كولومبيا.

ومن جانبها تشرع وكالة حماية البيئة في عدد من التغييرات على لوائح الانبعاثات والاقتصاد في استهلاك الوقود التي تم تغييرها أو إلغاؤها في ظل إدارة ترامب.

وتتطلب القواعد الحالية تخفيضًا بنسبة 28.3 في المائة في انبعاثات المركبات حتى عام 2026.

وفي بيان صدر مؤخرًا، قال حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم ، إن الولاية "ستقف إلى جانب الحكومة الفيدرالية في الدفاع ضد هذه الجهود المتطرفة لأجل مستقبل النقل النظيف في كاليفورنيا.

وكاليفورنيا ليست فقط رائدة في تطبيق اللوائح الصارمة للانبعاثات والاقتصاد في استهلاك الوقود.

بينما تنوي الدولة أيضًا حظر بيع السيارات الجديدة ذات محركات الاحتراق الداخلي في عام 2035 ومن الممكن أن يتم تقديم هذا التاريخ بمقدار خمس سنوات.

وتستهدف المدن الرئيسية في كاليفورنيا مثل كولفر سيتي وأوكلاند وبيركلي الموعد النهائي لعام 2030 بينما تحذو ولايات أخرى حذو كاليفورنيا، بما في ذلك ماساتشوستس التي ستحظر أيضًا بيع السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين بحلول عام 2035.