لامبورجيني تظهر بعادم غير تقليدي أثناء جولة اختبار أخيرة في إيطاليا

مع انتهاء حقبة أفينتادور مع Ultimae swansong، تستطيع لامبورغيني الآن التركيز على سيارتها الخارقة التالية، التي لا يزال اسمها مجهولاً.

شقت النماذج الأولية للنموذج القادم طريقها إلى شبكة الويب العالمية في العديد من المناسبات خلال الأشهر القليلة الماضية، وتم رصد أحدث النماذج التي تم التقاطها بجوار منشأة سانت أجاتا بولونيز في إيطاليا.

خلال جولة الاختبار الأخيرة في إيطاليا، تم تصوير زوج من النماذج الأولية الجديدة لخليفة لامبورغيني أفينتادور الذي طال انتظاره أثناء التنقل.

مع انتهاء إنتاج أفينتادور للتو، حول صانع السيارات الإيطالي انتباهه إلى استبداله، في حين أن صانع السيارة لم ينشر الكثير من التفاصيل حول السيارة حتى الآن، لكن يمكن تكوين فكرة قوية وتوقع السيارة القادمة من خلال رصدها أثناء الاختبارات.

كلا النموذجين اللذين تمت مشاهدتهما في فيديو يوتيوب هذا بواسطة Varryx يبدو أنهما بهيكل جاهز للإنتاج ومغطى بغطاء مموه وبعض الأوراق الرفيعة عبر غالبية الجزء الخارجي.

النموذج الأولي الثاني جدير بالملاحظة للغاية بسبب عوادمه، إنها تتميز بوجود عوادم تخرج من أعلى الشبكة، مباشرة بين المصابيح الخلفية LED، تماماً مثل أي نموذج أولي آخر من طراز أفينتادور رأيناه في الأشهر الأخيرة.

لكن ما يميز هذا النموذج الأولي هو أنه يحتوي على أربعة أنابيب عادم، ومع ذلك فهي تتصل لتشكل أنبوبي عادم، مما يخلق تصميماً مثيراً للفضول. يُعتقد أنه تم استخدامها لاختبار الانبعاثات، وبالتالي فإن سيارة الإنتاج النهائي لن تحتوي على أنابيب عادم مثل هذه.

بصرف النظر عن تصميمها اللافت للنظر، نعلم أن سيارة لامبورغيني الخارقة ذات المحرك المتوسط القادمة ستقودها محرك V12 يستنشق بشكل طبيعي مقترن بمحرك كهربائي وحزمة بطارية صغيرة.

من المرجح أن ينتج ما بين 800 و 900 حصان، مما يمنحها طاقة كافية لتحل محل أفينتادور مع تقليل الفجوة في فيراري 818 حصان 296 جي تي بي و 986 حصان في إس إف 90 سترادال.

بفضل مظهره الرياضي المصنوع من المصابيح الأمامية المنقسمة، يتميز بمظهر منحوت وخطوط أكثر عدوانية مقارنة بسابقه. لم يذهب شكل الوتد إلى أي مكان، حيث إنه سمة مميزة لجميع السيارات الخارقة التي ولدت في سانت أجاتا بولونيز.

في الجزء الخلفي، تحتوي لامبورجيني على وحدات إضاءة على شكل حرف Y، وكان أحد النماذج الأولية التي تم طرحها مؤخراً يحتوي على زوج من رؤوس العادم الغريبة التي لن تشق طريقها إلى طراز الإنتاج، حيث من المحتمل أن تكون مخصصة للاختبار والضبط الدقيق مرحلة عملية التطوير.