لماذا تنخفض كفاءة السيارة الكهربائية على الطرق السريعة؟

جميع السيارات، سواء كانت تعمل بالبطاريات أو محرك احتراق تقليدي أو نظام هجين، تكون أكثر كفاءة عند قيادتها بسرعة ثابتة.

إن توفير الطاقة يدور حول وجود قدم يمنى خفيفة.

سيؤدي الضغط المكثف على دواسة الوقود إلى زيادة استهلاك الكهرباء أو الوقود بشكل كبير، على الرغم من أن السيارات الكهربائية يمكنها استعادة الطاقة عن طريق التجديد عند الكبح.

ومع ذلك، فإن القيادة على الطريق السريع، حتى بسرعة ثابتة، يمكن أن تقلل بسرعة من نطاق سيارتك الكهربائية.

قيادة السيارة الكهربائية على الطريق السريع

وفقًا للروايات، يبدو أن السرعات على الطرق السريعة تنخفض، مع التزام المزيد من السائقين بالحد الأقصى.

أحد الأسباب المحتملة لذلك هو انتشار كاميرات السرعة. وسبب آخر هو الاقتصاد في استهلاك الوقود.

يعود الأمر إلى حد كبير إلى الديناميكا الهوائية: كلما زادت سرعة قيادتك، زادت مقاومة الرياح - أو السحب الديناميكي الهوائي - ضدك. ويزداد السحب بشكل كبير مع السرعة.

إذا كنت تقود سيارتك الكهربائية بسرعة ثابتة تبلغ 110 كم في الساعة على الطريق السريع، فمن الناحية النظرية، قد تقترب من النطاق المحدد من قبل الشركة المصنعة للبطارية.

بدلاً من ذلك، قم بالقيادة بسرعة 120 كم في الساعة، وقد ينخفض نطاق سيارتك الكهربائية بنسبة تتراوح بين خمسة إلى 10 بالمائة.

عند سرعة 130 كم في الساعة، تكون أقل بحوالي 10 إلى 15 بالمائة من سرعة 110 كم في الساعة.

ليس من المستغرب أن تكون هناك مكاسب كبيرة في الكفاءة يمكن تحقيقها من السير بسرعات منخفضة.

عند سرعة ثابتة تبلغ 100 كم في الساعة، ستلاحظ تحسنًا كبيرًا في النطاق، وقد تتفاجأ بمدى ضآلة الفرق الذي يحدثه ذلك في إجمالي وقت رحلتك.

السرعة هو جوهر المسألة

كما هو الحال مع أي سيارة، فإن الطريقة التي تقود بها السيارة تُحدث فرقًا في المسافة التي يمكنك قطعها قبل "ملء-شحن السيارة".

في حين أن السيارات الكهربائية تتفوق على السيارات التقليدية في البيئات الحضرية، وذلك بفضل كفاءتها الفائقة، إلا أنها على الطرق السريعة قد تتعرض لمنافسة.

لذا، نعم، السرعة مهمة حقًا، وإذا تمكنت من الحفاظ على القيادة بسرعة 110 كم في الساعة (أو أقل) على الطريق السريع، فستحقق أفضل نطاق.

القيادة بسرعات منخفضة قد تعني أيضًا توقفات أقل للشحن في رحلة طويلة.