لمبرجيني تلتزم بالوقود الصناعي للحفاظ على حيوية المحركات

حظر الاحتراق في أوروبا عام 2035 ليس تمامًا كما يبدو. 

في الواقع، اعترف المتقاضون المسؤولون عن التشريع الجديد بأن الاحتراق قد يستمر إذا أمكن جعله نظيفًا تمامًا كما ينبغي أن تكون السيارات الكهربائية. 

أحد الطرق التي يمكن أن يحدث بها ذلك هي استخدام الوقود الاصطناعي، وهي تقنية تعتبر بورش جادة للغاية بشأنها.

علامة تجارية أخرى مملوكة لشركة فولكس فاجن تتعمق الآن في عالم الوقود الإلكتروني، وهي لامبورغيني. 

في وقت سابق من هذا الشهر، علمنا أن الوقود الاصطناعي كان قيد الدراسة في Sant"Agata، وبعد التقارير الواردة من أستراليا، يبدو أن Lamborghini تمضي قدمًا في الفكرة، معلنة أنها ستستثمر في تطوير التكنولوجيا.

أعلنت لمبرجيني أثناء حدث لإطلاق Huracan STO ، على لسان مدير منطقة آسيا والمحيط الهادئ في Lamborghini Francesco Scardaoni بعض التعليقات التي تبدو واعدة للغاية.

قال سكارداوني: "نحن نبقي الباب مفتوحًا لمحركات الاحتراق الداخلي بالوقود الاصطناعي. لذا فإن السيناريو المثالي سيكون الحصول على السيارات الكهربائية الخالصة - مثل النموذج الرابع الذي سنقدمه في عام 2028 - والسيارات الرياضية الفائقة، ربما بمحركات الاحتراق الداخلي التي تعمل بالوقود الاصطناعي. سيكون هذا هو السيناريو المثالي. لذلك نحن لا يزال لدينا الحمض النووي الخالص للسيارات الرياضية الفائقة لسيارات لامبورغيني، وقابلية قيادة محرك الاحتراق الداخلي، والعاطفة في سيارة رياضية خارقة".

وأضاف قائلًا: "لقد وضعنا هذا المشروع للتو، لذلك خصصنا بعض المال لذلك، وسنبدأ العمل مع شركة نفطية لبدء تطوير هذا المشروع".

كما ذكرنا سابقًا، تعمل العلامة التجارية الشقيقة بورش بالفعل على هذا المشروع، لكن لامبورغيني تريد إجراء أبحاثها الخاصة. 

يمضي الرجل في شرح أن لامبورغيني تشق طريقها الخاص حتى تتمكن من فهم التكنولوجيا بشكل كامل وكيف يمكن تطبيقها على محركاتها الخاصة. 

نأمل أن يسمح تحول خليفة لامبورغيني أفينتادور إلى مجموعة نقل الحركة الهجينة لصانع السيارات بتطوير أنظمة كهربة ببراعة أيضًا، ولكن الأولوية هي الحفاظ على محركات الاحتراق حية، ويمكن أن يساعد الوقود الصناعي في تحقيق ذلك.