نقص الرقائق يجبر جي.إم كوريا لإعادة توزيع العمال وخفض الإنتاج

أعلنت شركة جي.إم كوريا التابعة لمجموعة جنرال موتورز الأمريكية لصناعة السيارات في كوريا الجنوبية اعتزامها تعديل جداول الإنتاج وإعادة توزيع قوة العمل في مصانعها  نتيجة استمرار أزمة نقص إمدادات الرقائق الإلكترونية المستخدمة في صناعة السيارات.

وأشارت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء إلى اتفاق جي.إم كوريا ونقابة عمالها على التحول إلى العمل بنظام الفترة الواحدة يوميا، أو فترة العمل اليومية العادية بدلا من نظام العمل فترتين يوميا في مصنع "ببيونج رقم واحد" اعتبارا من أول مايو المقبل "للتحلي بالمرونة في مواجهة طلب السوق" بحسب بيان الشركة.

كما وافقت النقابة على خطة الشركة لإعادة توزيع 1200 عامل من مصنع "ببيونج رقم 2" إلى مصنع "ببيونج رقم 1" ومصنع شانج وون بنهاية العام الحالي.

وسينتج مصنع "ببيونج رقم2" السيارة الرياضية متعددة الأغراض (إس.يو.في) المدمجة "تراكس" والسيارة الصالون متوسطة الحجم ماليبو حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. وستوقف جي.إم.كوريا إنتاج الطرازين اعتبارا من ديسمبر المقبل.

يذكر أن أغلب إنتاج جي.إم كوريا في كوريا الجنوبية يتم تصديره إلى كل من الولايات المتحدة وكندا.

وتعتزم جي.إم كوريا بدء إنتاج سيارة جديدة في مصنع شانج وون، بهدف إنتاج 500 ألف سيارة سنويا في المصنعين.

وبلغت مبيعات جي.إم كوريا خلال العام الماضي 237044 سيارة ، بانخفاض نسبته 36% عن العام السابق حيث كانت 368453 سيارة.

وسجلت الشركة خلال السنوات الثلاث الماضية خسائر صافية، رغم تراجع الخسائر باضطراد نتيجة استيراد سيارات شيفروليه المصنوعة في الولايات المتحدة.

وبلغ صافي خسائر الشركة خلال العام الماضي 18ر175 مليار وون (141 مليون دولار) مقابل خسائر قيمتها 81ر296 مليار وون في 2020 وخسائر قيمتها 20ر320 مليار وون في 2019.