نمو سوق السيارات الكهربائية الخليجية بقيمة 10.68 مليار دولار

من المتوقع أن ينمو سوق السيارات الكهربائية في دول مجلس التعاون الخليجي بمعدل 25.16% كمعدل نمو سنوي مركب

  • تاريخ النشر: السبت، 20 مايو 2023
نمو سوق السيارات الكهربائية الخليجية بقيمة 10.68 مليار دولار

من المتوقع أن ينمو سوق السيارات الكهربائية في دول مجلس التعاون الخليجي بمعدل 25.16% كمعدل نمو سنوي مركب ليصل إلى 10684 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2028 بسبب زيادة الأنشطة اللوجستية وأنشطة السفر في المنطقة.

يتوسع سوق السيارات الكهربائية في دول مجلس التعاون الخليجي حيث يتم استبدال المركبات التقليدية بمركبات عديمة الانبعاثات، علاوة على ذلك، مع ارتفاع مستويات التلوث وارتفاع تكلفة الوقود الأحفوري، يتحول العديد من دول مجلس التعاون الخليجي إلى الطاقة الخضراء، السيارات الكهربائية هي التقنية الرئيسية لإزالة الكربون من قطاع النقل البري، والذي يمثل 16% من جميع الانبعاثات العالمية.

نمو سوق السيارات الكهربائية في الخليج

وفقاً لوكالة الطاقة الدولية (IEA)، تكتسب سيارات الركاب الكهربائية شعبية، ومن المتوقع أن تكون 13% من السيارات الجديدة المباعة في السنوات القادمة كهربائية، يتم تصنيف المركبات الكهربائية بشكل رئيسي إلى أربع فئات بناءً على دفعها: BEV و HEV و PHEV.

نظراً لانبعاثاتها الصفرية، أصبحت BEV، التي تعتمد تماماً على البطارية، أكثر شيوعاً، تحتوي مركبات HEV على محركات احتراق داخلي يتم استكمالها بمحرك كهربائي واحد أو أكثر يستمد الطاقة من البطاريات التي لا يمكن شحنها بشكل منفصل، تُستخدم محركات الاحتراق والمحركات التي تعمل بالبطارية بشكل مستقل لتشغيل المركبات الكهربائية PHEV.

أسباب نمو سوق السيارات الكهربائية في دول مجلس التعاون الخليجي

نظراً لتكاليف التشغيل المنخفضة وانخفاض تأثير الكربون بسبب غياب الانبعاثات، أصبحت السيارات الكهربائية أكثر شيوعاً في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.

تطلق العديد من الحكومات عدداً من المشاريع والبرامج لتشجيع التنقل الأخضر في جميع أنحاء المنطقة، بالإضافة إلى ذلك، مع ارتفاع أسعار النفط، ازدادت الرغبة في السيارات الكهربائية، من خلال تقديم الحوافز والإعفاءات الضريبية.

تشجع حكومات دول مجلس التعاون الخليجي على استخدام السيارات الكهربائية، كما أن البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية تتطور بسرعة في العديد من دول مجلس التعاون الخليجي، نتيجة لذلك، أصبح الشحن فعالاً، وتم تقليل القلق بشأن النطاق بين المستهلكين.

بالإضافة إلى ذلك، بينما يرتفع الطلب بشكل كبير، تعمل العديد من الشركات على زيادة قدرتها التصنيعية وشبكة الوكلاء في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، ونتيجة لذلك، من المتوقع أن ينمو سوق السيارات الكهربائية في دول مجلس التعاون الخليجي بمعدل كبير بحلول عام 2028.

تحديات سوق السيارات الكهربائية في الخليج

خدمات ما بعد البيع غير المتطورة أبرز التحديات التي يواجهها السوق الكهربائي، شهد أداء ما بعد البيع في السيارات صعوداً وهبوطاً على مدار العامين الماضيين نتيجة للوباء، كما هو الحال مع جميع الصناعات.

علاوة على ذلك، نظراً لانخفاض قاعدة العملاء، وانخفاض عدد أميال السفر (VMT)، وانخفاض القوة الشرائية للمستهلكين، فقد انخفض الطلب على منتجات ما بعد البيع للسيارات، مما أدى إلى تباطؤ اعتماد المركبات في المنطقة.

أيضاً، خلال جائحة كورونا، أخر العديد من مصنعي السيارات تجميع سياراتهم بسبب نقص الأجزاء، لا سيما نقص المعالجات الدقيقة، مما أدى إلى تباطؤ التوسع في قطاع السيارات الكهربائية، بشكل عام، من المتوقع أن يتباطأ معدل نمو السيارات الكهربائية في دول مجلس التعاون الخليجي في السنوات الأولى بسبب الاعتبارات المذكورة أعلاه.

اتجاه سوق السيارات الكهربائية في الخليج

يتزايد الطلب في دول مجلس التعاون الخليجي على السيارات الكهربائية الأكثر تقدماً مع التطور السريع لقطاع السيارات، علاوة على ذلك، لتلبية الطلب المتزايد، قامت العديد من شركات التصنيع باستثمارات في تصنيع المركبات وأبحاث وتطوير صناعة البنية التحتية للشحن على مدار بضع سنوات.

بالإضافة إلى ذلك، يدخل لاعبون جدد، بما في ذلك الشركات الناشئة وشركات صناعة السيارات، سوق السيارات الكهربائية في دول مجلس التعاون الخليجي ويطلقون نماذج كهربائية متطورة وجديدة، ويتعاونون مع مصنعي البطاريات المحليين ومقدمي الخدمات لتأسيس أعمالهم.

على سبيل المثال، في عام 2021، شهدت منطقة دول مجلس التعاون الخليجي طرح لوسيد Air، وهي سيارة كهربائية فاخرة من شركة لوسيد موتورز  السعودية الناشئة، ونتيجة لذلك، تم اعتماد تقنيات جديدة، مما سيزيد من سوق السيارات الكهربائية في دول مجلس التعاون الخليجي خلال سنوات التوقعات.

فرص السوق الكهربائي في الخليج

أدت الأنشطة التجارية المتزايدة في العديد من دول مجلس التعاون الخليجي إلى زيادة مبيعات السيارات الكهربائية، بالإضافة إلى ارتفاع المبيعات، فإن تطوير أنظمة إدارة البطاريات الذكية والمستدامة يعزز السوق في السنوات القادمة، أتاح الاختراق السريع للسيارات الكهربائية للمصنعين المزيد من الفرص لتنويع عروض منتجاتهم.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تستفيد المنطقة من التحول العالمي إلى السيارات الكهربائية، مما سيحسن تكنولوجيا البطاريات المتقدمة في السيارات الكهربائية، بسبب العوامل المذكورة أعلاه، هناك العديد من الفرص للمصنعين والموردين لبناء شبكات التوزيع في جميع أنحاء المنطقة لمواكبة الطلب المتزايد في السنوات القادمة.

التطورات الأخيرة في السوق الكهربائي

على مدى السنوات العشر القادمة، تخطط المملكة العربية السعودية لاستثمار أكثر من 50 مليار دولار أمريكي في إنتاج السيارات الكهربائية.

في عام 2022، أعلنت المملكة العربية السعودية عن استثمار بقيمة 6 مليارات دولار أمريكي في مصنع ألواح الصلب معقد ومصنع بطارية EV، وقعت المملكة العربية السعودية أيضاً عقداً مع Lucid Group Inc، لشراء 50-100000 سيارة كهربائية على مدى 10 سنوات.

في عام 2022، وقعت منطقة خليفة الصناعية بأبو ظبي (KIZAD) التابعة لمجموعة AD Ports Group عقداً لتطوير منشأة لتجميع السيارات الكهربائية في أبو ظبي مع شركة تصنيع السيارات الكهربائية الصينية NWTN.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات