بولستار تركز على فرنسا لزيادة المبيعات

ستبدأ شركة صناعة السيارات السويدية الفاخرة بولستار تسليم سياراتها الكهربائية في فرنسا هذا العام بهدف جعلها واحدة من أسواقها الأوروبية الرئيسية الثلاثة، حسبما قال أكبر مسؤول تنفيذي للشركة.

وفي مواجهة أزمة السيولة النقدية، وضغوط التعريفات الجمركية، والتباطؤ الواسع في الطلب على السيارات الكهربائية، قررت الشركة، المملوكة في الغالب لشركة جيلي القابضة الصينية، تركيز جهودها بشكل أكبر على أوروبا المربحة.

حتى هناك، مع ذلك، توقف توسعها السريع الأولي، حيث يعود تاريخ آخر إطلاقاتها في الأسواق الجديدة إلى عام ٢٠٢٢.

صرح ستيفان لو جيفيل، المدير الإداري لشركة بولستار فرنسا: "نحن شركة ناشئة، وبالنظر إلى ثبات وتيرة إطلاقنا وافتتاح أسواق جديدة، فمن الجيد أيضًا أن نتوقف للحظة قبل إطلاق دورة جديدة من افتتاح الأسواق. قررنا هذا العام التركيز على فرنسا، ونستأنف وتيرة المبيعات العام المقبل. وتحدثنا عن أوروبا الوسطى وأمريكا اللاتينية".

في حين سعت شركة صناعة السيارات السويدية إلى غزو أسواق الولايات المتحدة والصين، إلا أن سياراتها الفاخرة لاقت استحسانًا أكبر في أوروبا، التي تُمثل 75% من مبيعاتها.

وقال لو جويفيل إن شركة صناعة السيارات تأمل أن تصبح فرنسا، على المدى المتوسط، واحدة من أسواقها الأكثر مبيعا في أوروبا، بعد بريطانيا والسويد حاليا.

حاولت شركة بوليستار منافسة علامات تجارية متميزة أخرى، مثل مرسيدس، وبي إم دبليو، وأودي، وتيسلا، والتي استهدفتها في حملات إعلانية وطنية تسعى إلى إغراء مالكي تيسلا للتحول إلى بوليستار.

لكن توسعها توقف منذ إطلاقها في إسبانيا والبرتغال وإيطاليا قبل حوالي ثلاث سنوات.

في فرنسا، ستبدأ بوليستار بتلقي طلبات شراء طرازاتها 2 و3 و4 يوم الأربعاء، بأسعار تبدأ من 46,800 يورو (53,474 دولارًا أمريكيًا) إلى 79,800 يورو (91,180 دولارًا أمريكيًا).

سيُفتتح أول معرض فرنسي لها في لومان في يوليو، ومن المتوقع بدء تسليم السيارات في أكتوبر.